تعرف على المخاطر العصبية الناجمة عن تغيرات المناخ
يؤثر تغير المناخ على صحة الدماغ من خلال موجات الحر، وتلوث الهواء، والأمراض المنقولة عن طريق النواقل، وانعدام الأمن الغذائي، وقضايا الصحة العقلية، ويمكن أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تفاقم الاضطرابات العصبية أو إدخال مخاطر جديدة على صحة الدماغ وفيما يلي تأثير تغيرات المناخ على الصحة العصبية، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
تفاقم التصلب المتعدد
ووفقًا للدكتور أتول براساد، نائب رئيس قسم الأعصاب في مستشفى BLK – MAX Super Specialty، فإن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد معرضون بشكل خاص للحرارة، وأن درجات الحرارة العالمية المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض التصلب المتعدد، بما في ذلك التعب والضعف ومشاكل الإدراك، وظاهرة مرضية تعرف باسم أوثوف.
خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
وأوضح الدكتور براساد، أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف يزيدان من خطر حدوث الأحداث الخثارية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية.
وقال الدكتور براساد، إن التعرض للحرارة لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى المرضى المصابين بمرض باركنسون وغيره من الاضطرابات العصبية التنكسية، من خلال التسبب في التعب وتقليل الأداء الحركي.
تلوث الهواء والسمية العصبية
وغالبًا ما يؤدي تغير المناخ إلى زيادة مستويات تلوث الهواء، حيث يمكن لدرجات الحرارة المرتفعة أن تكثف التفاعلات الكيميائية الضوئية التي تنتج ملوثات مثل الأوزون، ويمكن للجسيمات الدقيقة PM2.5 والملوثات الأخرى اختراق حاجز الدم في الدماغ، مما يؤدي إلى الالتهاب والتنكس العصبي.
ويؤدي التعرض المتزايد للجسيمات الدقيقة PM2.5 وغيرها من ملوثات الهواء، بسبب الانبعاثات الصناعية، إلى تسريع التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
اضطرابات النمو العصبي
وإن الأطفال المعرضين للبيئات الملوثة قد يعانون من معدلات أعلى من اضطرابات طيف التوحد ASD، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD.
ويؤدي التعرض المزمن للملوثات الجوية، وخاصة تلك التي تحتوي على المعادن الثقيلة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.