وفاة 20 قطة.. أزمة إنفلونزا الطيور تؤثر على الحيوانات الأليفة في أمريكا
شهدت الولايات المتحدة تفشيًا مقلقًا لـ إنفلونزا الطيور، تسبب في وفاة 20 قطة برية في محمية للحياة البرية بولاية واشنطن، وسحب دفعات من أغذية الحيوانات الأليفة المجمدة بسبب تلوثها بالفيروس.
وفاة القطط البرية في واشنطن بسبب إنفلونزا الطيور
ووفقًا لما نشرته صحيفة NBC News، أعلنت محمية للحياة البرية في واشنطن عن وفاة 20 قطة برية نتيجة إصابتها بإنفلونزا الطيور، في حادثة وُصفت بأنها خسارة فادحة.
وقال مارك ماثيوز، مدير مركز الدفاع عن القطط البرية في شيلتون، إن الإصابات بدأت في الظهور خلال عطلة عيد الشكر، قبل أن تؤكد الولاية لاحقًا انتشار الفيروس بين القطط.
ومن بين الضحايا:
5 قطط من نوع السرفال الأفريقي.
4 من الكوجر.
4 من الوشق.
2 من الوشق الكندي.
بالإضافة إلى حيوانات أخرى، مثل قطة البنغال، نمر آمور بنغالي، وقط جيفروي.
وأكدت المحمية أن القطط البرية معرضة بشدة للإصابة بالفيروس، الذي ينتقل عبر إفرازات وفضلات الطيور المصابة، مما يؤدي إلى الوفاة خلال 24 ساعة بسبب مضاعفات تشبه الالتهاب الرئوي.
سحب أغذية الحيوانات الأليفة في أوريجون الأمريكية
في حادثة منفصلة، أعلنت شركة نورث ويست ناتشورالز عن سحب دفعة من أغذية الحيوانات الأليفة النيئة والمجمدة، بعد وفاة قطة منزلية بولاية أوريجون نتيجة تناول طعام ملوث.
وأفادت وزارة الزراعة في أوريجون بأن الفيروس المكتشف في الطعام مطابق للفيروس الذي أصاب القطة.
وأصدرت الشركة تحذيرًا للمستهلكين، داعيةً إلى تجنب تناول دفعات الطعام التي تنتهي صلاحيتها بين 21 مايو و23 يونيو 2026، مع التواصل مع خدمة العملاء لاسترداد الأموال.
كما حثت وزارة الزراعة السكان على الامتناع عن إطعام حيواناتهم منتجات اللحوم النيئة للوقاية من العدوى.
انتشار الفيروس بين البشر
في سياق آخر، سجلت الولايات المتحدة أول حالة إصابة بشرية خطيرة بفيروس H5N1 في ولاية لويزيانا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقد أُصيب الشخص بعد تعرضه للفيروس عبر قطيع من الأبقار، فيما وُضعت أسرته تحت المراقبة دون تسجيل أي إصابات بشرية إضافية.
وأكد الخبراء على ضرورة فرض الحجر الصحي على المحمية في واشنطن للحفاظ على سلامة الحيوانات والبشر.
كما تعمل السلطات على توعية السكان بمخاطر التعامل مع اللحوم النيئة، وتجنب البيئات الملوثة، للحد من انتشار الفيروس.