نقيب الأطباء: تأجيل الجمعية العمومية غير العادية قرار صعب.. وأمانكم الشخصي أهم
أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، تفهمه الكامل لغضب أعضاء النقابة المبرر بسبب تأجيل انعقاد الجمعية العمومية، مشددًا على أنه كان الأكثر حرصًا على انعقادها بحضور تاريخي من الأعضاء للدفاع عن المهنة التي تتعرض لتهديد شديد.
نقيب الأطباء بيرر تأجيل الجمعية العمومية غير العادية
وأوضح عبد الحي، في منشور له على صفحته الشخصية بفيسبوك، أنه اتخذ القرار الصعب والمؤلم، لكن الضروري، بتأجيل الجمعية العمومية، مؤكدًا أن أمان الأعضاء الشخصي يمثل أولوية قصوى لديه، وأن أرواح أعضاء النقابة أغلى من أي هدف يمكن تحقيقه.
وأضاف نقيب الأطباء أن تأجيل الجمعية جاء أيضًا مع ظهور شواهد لاستجابة مرجوة من الجهات المعنية لرأي الأطباء الواضح، مشيرًا إلى تحقيق بعض المكاسب التي تسعى النقابة لتعظيمها خلال الفترة المقبلة.
واختتم الدكتور أسامة عبد الحي تصريحه بالتأكيد على أن قوة النقابة مستمدة من التفاف أعضائها حولها، مشددًا على ضرورة توجيه الغضب في الاتجاه الصحيح لدعم موقف الأطباء العام والنقابة في تحقيق مطالبهم، بعيدًا عن أي اعتبارات شخصية، مؤكدًا استمراره في العمل حتى صدور قانون يحفظ حقوق الأطباء.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور الحسيني جميل، أستاذ جراحة القلب والصدر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، اعتزاله ممارسة الطب الإكلينيكي والجراحة، مكتفيًا بممارسة التدريس الجامعي فقط، بسبب تعديلات مشروع قانون المسئولية الطبية الموافق عليها من لجنة الصحة بالبرلمان.
وقال الدكتور الحسيني في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تخصصت جراحة قلب يومًا ما كان الطبيب المصري فيه سيدًا في مصر وفي دول العالم.. اليوم، وبعد أن تضافرت جهود المشرعين والمسؤولين عن الصحة في مصر، أصبحنا مجرمين.. أعمل في تخصص وفاة المريض فيه أو حدوث مضاعفات أو أخطاء جسيمة أو غير جسيمة كما أطلقوا عليها، رغم كل الاحتياطات والتجهيزات، وارد بنسب عالمية.
وأضاف: أعلن اعتزالي ممارسة الطب الإكلينيكي والجراحة، وأكتفي بالتدريس في الجامعة فقط، حتى لا أتعرض للحبس أو الغرامة أو ما أطلقوا عليه جبر الضرر بتعويض يصل إلى مليون جنيه عن عمل أديته بتفاني، وتعرضت فيه أنا وزملائي لنقل العدوى من المرضى بفيروس سي، دون تعويض أو جبر ضرر أو حتى علاج لكثير من الزملاء الذين أصيبوا واحتاجوا زرع كبد ولم يجدوا من يتحمل نفقات علاجهم.