الغذاء والدواء الأمريكية تسعى لتعزيز دقة قياس الأكسجين في الدم عبر درجات لون البشرة

 اقترحت هيئة تنظيم الرعاية الصحية الأمريكية إرشادات جديدة لأجهزة مراقبة الأكسجين في الدم المستخدمة على نطاق واسع لتحسين أدائها عبر ألوان البشرة وسط أدلة متزايدة على أن الأجهزة الحالية ليست موثوقة للمرضى ذوي البشرة الداكنة.

الغذاء والدواء الأمريكية تسعى لتعزيز دقة قياس الأكسجين في الدم عبر درجات لون البشرة

ووفقًا لرويترز، قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن الأدلة العلمية الحالية تشير إلى وجود بعض الاختلافات في دقة أداء أجهزة قياس الأكسجين في الدم بين الأفراد ذوي درجات البشرة الفاتحة والداكنة.

وتمرر هذه الأجهزة التي يجرى تثبيتها على أطراف الإصبع الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء عبر الجلد وقياس كمية الضوء التي يمتصها الهيموجلوبين الحامل للأكسجين.

وعرف الأطباء منذ فترة طويلة أن أجهزة قياس الأكسجين النبضي أقل دقة في تقدير مستويات الأكسجين في الدم لدى المرضى غير البيض، واعتُبرت التناقضات غير ذات أهمية حتى ظهور جائحة كوفيد-19، والتي كشفت عن بعض مخاطر هذه العيوب.

وقالت ميشيل تارفر، مديرة مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في إدارة الغذاء والدواء: تستند توصياتنا الأولية إلى أفضل العلوم المتاحة للمساعدة في معالجة المخاوف بشأن الأداء المتباين لأجهزة قياس الأكسجين في الدم بناءً على تصبغ الجلد.

وفي مسودة إرشاداتها، أوصت الوكالة الشركات المصنعة بجمع البيانات السريرية من مجموعة تضم 150 مشاركًا أصحاء أو أكثر لتقييم أداء أجهزتهم عبر مجموعة من تصبغات الجلد.