المأكولات البحرية تحتوي على جزيئات بلاستيكية تضر بالصحة | دراسة
حذر خبراء الصحة، من أن المأكولات البحرية تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، وقد تشكل خطورة على الصحة، إذ توجد هذه الجزيئات البلاستيكية في 6 أنواع من الأسماك التي يقبل ملايين البشر على شرائها وتناولها.
المأكولات البحرية تحتوي على جزيئات بلاستيكية تضر بالصحة
وكشفت دراسة جديدة، وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في 6 أنواع من الأسماك والمأكولات البحرية التي يستهلكها البشر بشكل شائع، وتم ربط المواد البلاستيكية الدقيقة وهي شظايا بلاستيكية يقل قطرها عن 5 مم وغير مرئية للعين المجردة، بتأثيرات سامة على الجسم، مثل السرطان، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
بعض أنواع الأسماك تحتوي على جزيئات بلاستيكية
وأجرى العلماء في ولاية أوريجون تحليلًا معمليًا لأكثر من 1800 كائن بحري فردي، بما في ذلك سمك الرنجة في المحيط الهادئ، ونوع من سمك السلمون، وبشكل عام تم العثور على جزيئات البلاستيك الدقيقة في 99% من العينات، في أمعائها أو حتى في أنسجتها، ولكن لم يكن هذا الأمر أكثر وضوحًا في الجمبري الوردي.
ChatGPT
النص الذي قدمته جيد بشكل عام، ولكن يمكن إجراء بعض التعديلات الطفيفة لتحسينه لغويًا. إليك النص بعد تدقيقه:
وحذر العلماء من أن هذه الأجزاء الغريبة تنتقل من المحيط إلى طاولة مطبخنا، قبل أن يستهلكها البشر في المطاعم والمنازل.
وقالت البروفيسورة سوزان براندر، المتخصصة في علم السموم البيئية بجامعة ولاية أوريغون، إنه من المثير للقلق للغاية أن تنتقل الألياف الدقيقة من الأمعاء إلى أنسجة أخرى مثل العضلات، مما قد يؤدي إلى آثار واسعة النطاق على الكائنات الحية الأخرى، بما في ذلك البشر.
وفي الدراسة، تم اصطياد الأسماك بواسطة سفينة صيد في مياه ولاية أوريغون أو شراؤها من أحد المتاجر الكبرى أو بائعي المأكولات البحرية. وأخذ الباحثون عينات من 182 سمكة فردية من ستة أنواع: الجمبري الوردي، ورنجة المحيط الهادئ، وسمك لامبري المحيط الهادئ، وسمك الصخور الأسود، وسمك القد، وسمك السلمون الملكي.
وكشف تشريح المختبر والتحليل المجهري عن وجود 1806 جسيمات مشتبه بها في الغالبية العظمى من العينات. تحتوي الأسماك على مجموعة واسعة من الجسيمات البشرية المنشأ، وهي فئة واسعة من المواد التي أنتجها البشر أو عدلوها. وتندرج المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي شظايا بلاستيكية يقل قطرها عن 5 مم وغير مرئية للعين المجردة، ضمن فئة المواد البلاستيكية الدقيقة.
وعثرت الدراسة على 1806 جسيمات مشتبه فيها في 180 من 182 عينة فردية، معظمها ألياف ولكن أيضًا شظايا وأفلام. ووفقًا للباحثين، فإن الأنواع البحرية الأصغر حجمًا تميل إلى احتواء كمية أكبر من الجزيئات، ولكن السبب وراء ذلك غير واضح على وجه التحديد.
