استشاري نفسي يكشف أفضل طرق تعامل الآباء مع تنمر الأطفال داخل المدرسة
يُعد التنمر من الظواهر السلبية التي تؤثر على صحة الأطفال النفسية والاجتماعية، ويحتاج الآباء إلى طرق فعالة لمساعدة أطفالهم في مواجهة هذه التجارب المؤلمة، وتواصل القاهرة 24 مع الدكتور جمال فرويز لتوضيح طرق تعامل الآباء مع تعرض أطفالهم للتنمر.
استشاري نفسي يكشف أفضل طرق تعامل الآباء مع تنمر الأطفال داخل المدرسة
وأوضح الدكتور جمال فرويز استشاري الصحة النفسية، طرق تعامل الأباء مع التنمر لدى أطفالهم قائلًا: التنمر بيكون إهمال من جانب الأسرة، والطفل اللي بيتنمر على زمايله بيكون بسب وجود مشاكل في الأسرة، ويشعر بنقص عاطفي، ويعود ذلك من خلال التنمر على زمايله كنوع من الكوميديا، وفيه بعض الأطفال مش بتستحمل التنمر.
وواصل: من الضروري، التقرب إلى الأطفال بصورة مستمرة، لمعرفة إذا كان يتعرض لمشاكل مثل التنمر أم لا للتدخل في الوقت المناسب، ومن الضروري أن يكون للأخصائيين في المدرسة دور في الحد من ظاهرة التنمر داخل المدرسة.
طبيعة التنمر
تنمر سلوك عدواني متكرر يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص آخر، سواء كان ذلك جسديًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا، ويتميز التنمر بوجود خلل في ميزان القوة بين المتنمر والضحية، حيث يشعر المتنمر بأنه أقوى من الضحية، ما يجعله يتمادى في سلوكه.
أنواع التنمر
التنمر الجسدي: يشمل الضرب، والدفع، والركل، والقرص، وإتلاف الممتلكات الشخصية.
التنمر اللفظي، يشمل الإهانات، والشتائم، والتنابز بالألقاب، والتهديدات، والنكات الجارحة.
التنمر الاجتماعي العلاقاتي: يشمل نشر الشائعات، واستبعاد الضحية من المجموعة، والتجاهل، والتلاعب بالعلاقات الاجتماعية.
التنمر الإلكتروني عبر الإنترنت: يشمل إرسال الرسائل المسيئة، ونشر الصور أو الفيديوهات المحرجة، وإنشاء صفحات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتنمر عبر الألعاب الإلكترونية.