عاجل.. المجلس العسكري السوداني يعين الفريق أول هاشم أحمد بابكر رئيسًا للأركان
عين المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول هاشم أحمد بابكر رئيسا للأركان المشتركة.
وذكرت وسائل إعلامية محلية سودانية في وقت سابق محاولة زوجة الرئيس السابق عمر البشير، السفر خارج البلاد.
وأوضحت صحيفة التيار السودانية الصادرة اليوم”الأثنين” أن طلبًا تقدّمت به زوجة الرئيس المخلوع وداد بابكر وشقيقه عبد الله البشير لمغادرة جوبا إلى دبي.
وقالت الصحيفة إن الحكومة في جوبا رفضت منحهم إذنًا بالمغادرة وطالبتهم بالعودة إلى الخرطوم والسفر عبرها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وداد بابكر قد وصلت إلى جوبا قبل سقوط نظام البشير بيوم بصحبة أبنائها فيما وصل عبد الله البشير قبل السادس من أبريل للقاء بعض شركائه.
وذكر سفير جمهورية جنوب السودان بالخرطوم ميان دوت لذات الصحيفة أن شقيق الرئيس المخلوع عبد الله البشير كان متواجدًا بجوبا منذ أيام، لكنّه وصل الخرطوم يوم السبت، ونفى تواجد زوجة الرئيس المخلوع وداد بجوبا.
فيما أكّدت مصادر تواجدها بجوبا واتجاه لعودتها إلى الخرطوم.
فض الاعتصام
وفى صباح اليوم قال تجمع المهنيين السودانيين، إن هناك محاولة لفض الاعتصام من أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، والذي يستمر على الرغم من عزل نظام البشير.
ووجه التجمع نداءًا إلى الشعب السوداني، قال من خلاله: “إلى جماهير شعبنا الصامد.. هنالك محاولة لفض الاعتصام من أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة الآن، وإزالة جميع المتاريس، نرجو من الجميع التوجه فورًا إلى ساحات الاعتصام لحماية ثورتكم ومكتسباتكم”.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، قد نقل عن شبكة الصحفيين السودانيين، صباح اليوم، بيانًا حول الأداء والتغطية الإعلامي لاعتصام القيادة العامة.
وقال البيان: “إستناداً على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وإستخلاصًا لأجهـزة الإعلام الرسمية (الإذاعة، التلفزيون، سونا) من براثن سلطة النظام المُباد التي فرضت سيطرتها عليها طِيلة الثلاثين عامًا الماضية؛ تُطالب شبكة الصحفيين السودانيين بإنهاء إعتقال تلك الأجهزة وتحريرها فورًا لتقـفَ في صفِّ الشعب الباسل في معركته العادلة من أجل الحرية والتغيير، والعمل على تَنقِتها من فلولِ النظامِ البغيض، لتعود أصلها: صوتًا للشعب، لا أداةً للثورة المضادة والأحادية، وخنجر غدرٍ في خاصرة الثورة التي مهرها الشهداء بدماءهم الذكية”.
وتابع البيان: “تُهيب شبكة الصحفيين بمُكونات تجمع المهنيين، أن تحذو حذوها نحو تحرير مايليها من الأجهزة والمؤسسات القومية من براثن فلول النظام البغيض، وعلى رأسها قطاع الإتصالات الذي عرَّض حياة ملايين السودانيين للخطر، لكونه مطية لجهاز الأمن تنصُّتــاً وترصُّداً وتعقُّبًا”.
إحالة وزير الدفاع للتقاعد
وفى وقت سابق أعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي، في مؤتمر صحفي لبحث المستجدات على الساحة السياسية في السودان، بعض القرارات عقب تولي المجلس العسكري إدارة شئون البلاد، والتي منها:
ـ إحالة الفريق عوض بن عوف للتقاعد
ـ إعادة النظر في قانون النظام العام
ـ تشكيل لجنة في جميع الولايات معنية بمتابعة استلام أصول حزب المؤتمر الوطني
ـ إعادة هيكلة مؤسسة مكافحة الفساد وتفعيل عملها بشكل قوي
ـ استمرار إلقاء القبض على رموز النظام السابق بتهم الفساد
ـ إطلاق سراح الناشطين هشام محمد علي، ومحمد سليم البشر
ـ إطلاق سراح جميع الضباط من الشرطة والجيش الذين اتهموا بالمشاركة في المظاهرات الأخيرة
ـ مراجعة البعثات الدبلوماسية وإعادة النظر في تعيين بعض السفراء، وعلى خلفية هذا القرار تم إقالة سفيرنا في الولايات المتحدة.
ـ تعيين أبو بكر مصطفى مديرا جديدا لجهاز الأمن والمخابرات.