صور لرائدي الفضاء التابعين لوكالة ناسا بعد عودتهما إلى الأرض

نشر مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا صورًا لسونيتا ويليامز وباري ويلمور، رائدا الفضاء التابعين لوكالة ناسا، خلال خروجهما من طائرة في هيوستن حوالي الساعة الثانية صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، بعد إجراء الفحوصات الطبية.

عودة رائدا الفضاء العالقين للأرض
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، هبط الثنائي قبالة سواحل فلوريدا أمس الثلاثاء في الساعة 5:57 مساءً بالتوقيت الشرقي، بعد مهمة استمرت أكثر من 9 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية ISS، وظهر ويليامز وويلمور وهما يستردان عافيتهما بشكل مفاجئ خلال سيرهما بقوتهما الذاتية في ظل الجاذبية الطبيعية.
وفي وقت سابق، قال خبراء طبيون إن رائدا الفضاء لن يتمكنا على الأرجح من المشي بمفردهما لعدة أيام، أو حتى أسابيع، ومع ذلك فمن المرجح أن يخضع ويليامز وويلمور للعلاج الطبيعي لمكافحة فقدان كتلة العضلات وكثافة العظام.


ووجد رواد فضاء سابقون، أن التعافي قد يستغرق ما يصل إلى ضعف مدة المهمة ونصف، وهذا يعني أن الثنائي العالق العائد اليوم قد يحتاج إلى أكثر من عام قبل أن يشعرا بتعافيهما التام، وبينما ظهر ويلمور حليق الذقن، وبدت ويليامز ضعيفة بشكل ملحوظ ولا تزال لديها محقنة وريدية في ذراعها لتلقي السوائل.


ونقل ويليامز وويلمور، إلى جانب نيك هاج من وكالة ناسا، والروسي ألكسندر جوربونوف، على محفة فور خروجهما من كبسولة سبيس إكس التي سقطت الليلة الماضية، وخضع الطاقم لساعات من الاختبارات الطبية السرية التي أظهرت تأثيرات انعدام الجاذبية، والتعرض للإشعاع، وضغوط السفر إلى الفضاء، وعلى الرغم من أن وكالة ناسا لديها أفراد لمساعدة رواد الفضاء الأربعة على تحقيق التوازن، فقد كان من الواضح أن ويليامز، وويلمور، وهاج، وجوربونوف كانوا قادرين على الوقوف والمشي بعد فحوصاتهم الطبية.
وبسبب الإقامة غير المخطط لها، يخشى الخبراء الطبيون من أن يتعرض رواد الفضاء لتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك فقدان البصر، والتدهور المعرفي، والأضرار الإشعاعية، ومشاكل الجلد.
