الأحد 30 مارس 2025
27°C
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما هي تقنية العلاج بالألوان وقدرتها على تخفيف التوتر قبل النوم؟

صورة تعبيرية
صحة وطب
صورة تعبيرية
الجمعة 21/مارس/2025 - 11:04 ص

في ظل إيقاع الحياة السريع، قد لا يتوفر الوقت الكافي لممارسة أنشطة الاسترخاء التقليدية مثل الاستحمام الطويل أو الخروج في نزهة أو حتى تدوين الأفكار في المذكرات، ومع ذلك، هناك طريقة العلاج بالألوان لتخفيف التوتر قبل النوم، وهي ممارسة لا تستغرق سوى دقائق قليلة لكنها تحمل تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا على الحالة النفسية.

تقنية العلاج بالألوان

يستند العلاج بالألوان إلى الفكرة القائلة بأن الألوان تمتلك طاقات مختلفة يمكن أن تؤثر على المشاعر والحالة النفسية. لطالما اعتُمدت هذه التقنية منذ العصور القديمة، حيث استخدمها المصريون القدماء من خلال إنشاء حمامات شمسية للاستفادة من تأثيرات الضوء والألوان العلاجية، وهذا النوع من العلاج يُعد جزءًا من الطب البديل ويستخدم في العلاجات الأيورفيدية الهندية.

واللون تأثيره الفريد على الحالة العاطفية، إذ يُعتقد أن اللون الأخضر يعزز الشعور بالسلام والارتباط بالطبيعة، بينما يمكن أن يثير اللون الأحمر مشاعر الغضب أو الإثارة، أما اللون الأصفر، فيرتبط بأشعة الشمس والإيجابية، في حين يُعتقد أن اللون البرتقالي يحفز الشهية، وعلى الجانب الآخر، يمكن أن يكون اللون الأزرق مهدئًا، رغم أنه قد يرتبط أحيانًا بمشاعر الكآبة.

كيفية تطبيق العلاج بالألوان قبل النوم؟

لممارسة هذه التقنية، يمكنك عند الاستعداد للنوم تخيل نفسك محاطًا بلون معين، وعلى سبيل المثال، تصور ضوءًا أبيض ينزل من السماء ليغمر جسدك، ثم جرب التنقل بين ألوان أخرى مثل الأرجواني والذهبي والأزرق، وستلاحظ أن أحد هذه الألوان يمنحك شعورًا أكبر بالاسترخاء والطمأنينة.

ويمكن تعزيز فعالية العلاج بالألوان من خلال دمجه مع تمارين التنف، وعلى سبيل المثال، يمكنك تخيل استنشاق طاقة بيضاء إيجابية وإخراج طاقة سلبية مظلمة، مما يساعد على تنقية الهالة المحيطة بك والاستعداد لنوم هادئ.

ويمكن أن تكون تجربة العلاج بالألوان خطوة بسيطة لكنها فعالة في تحسين جودة النوم وتقليل التوتر. جرب تخيل الألوان المختلفة ولاحظ أيها يمنحك إحساسًا أكبر بالراحة، فقد يكون اللون الذي يساعدك على الاسترخاء هو المفتاح لنوم أعمق وأكثر هدوءًا.

تابع مواقعنا