هل يمكن الحمل للمرأة المصابة بتكيس المبايض؟.. طبيب يوضح
كشف الأطباء أن أكياس المبيض تُعد من الظواهر الشائعة التي تظهر وتختفي بشكل طبيعي، وغالبًا ما تكون غير ضارة ما لم تستمر لفترة طويلة أو تنمو بشكل غير طبيعي.
فرصة الحمل رغم الإصابة بتكيس المبايض
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور سامبادا ديساي، استشاري جراحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى PD Hinduja الهندية، أن المتابعة بالموجات فوق الصوتية تلعب دورًا أساسيًا في تقييم حالة أكياس المبيض، مُشيرًا إلى أنه في حال استمرار الكيس أو تضخمها أو الاشتباه بكونه سرطانيًا أو ما قبل سرطاني، ينبغي التدخل العلاجي قبل التخطيط للحمل.
وأكد أن اكتشاف أكياس المبيض خلال الحمل أصبح أمرًا شائعًا نتيجة الاعتماد المتزايد على التصوير بالموجات فوق الصوتية، مضيفًا: معظم الأكياس لا تُشكل خطرًا، ولا تستدعي القلق.
أعراض تكيس المبايض
وقال الدكتور ديساي، إن غالبية التكيسات لا تُظهر أعراضًا واضحة ويتم اكتشافها عن طريق الفحص الروتيني بالموجات فوق الصوتية، لكن في حالات نادرة، قد تُسبب أعراضًا مثل ألم في البطن أو انتفاخ، خاصة إذا كانت الأكياس كبيرة الحجم، أو حدث لها التواء أو تمزق، وفي بعض الحالات، قد تؤثر على الولادة الطبيعية أو تُسبب ولادة مبكرة.
وأشار الدكتور ديساي إلي أن الخطوة الأولى في التشخيص تكون من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، الذي يُحدد حجم الكيس وطبيعته وتدفق الدم إليه. وفي بعض الحالات، يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو آمن خلال الحمل لمزيد من الدقة، كما تُستخدم اختبارات علامات الأورام في الدم للمساعدة في التمييز بين التكيسات الحميدة والسرطانية، لكن يجب الحذر لأن الحمل نفسه قد يؤثر على نتائج هذه الفحوصات.
هل الحمل آمن مع تكيس المبايض؟
وأكد الجراح أن الحمل ممكن وآمن في وجود تكيسات المبيض، شريطة المتابعة الدقيقة والتقييم الطبي المتخصص، موضحًا أن معظم التكيسات تكون بسيطة وصغيرة الحجم أقل من 5 سم، وتمتلئ بالسوائل، وغالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها دون تدخل، لكن في بعض الحالات القليلة، قد يتطلب الأمر إجراءً طبيًا خلال فترة الحمل، حسب حجم الكيس وتأثيره على الأم والجنين.
