التليفزيون السوداني ينشر اعترافات المتهمين بإطلاق النار على المتظاهرين فى رمضان (فيديو)
عرض التليفزيون السوداني ، اعترافات المتهمين بإطلاق النار على المعتصمين فى ساحة اعتصام القيادة العامة، وهو ما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص وإصابة العشرات.
وقام التليفزيون السوداني ببث مقاطع ضمن برنامج المشهد الذي استضاف ضباط تحدثوا عن أحداث الأسبوع الماضي واظهرت المقاطع شهادات لشهود عيان، بالإضافة إلى صور خاصة ومقاطع لمهاجمي ساحة اعتصام القيادة العامة.
وقال أمس محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس المجلس العسكري السودانى، وقائد قوات الدعم السريع، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على عناصر قامت بإطلاق النار على المعتصمين بالعاصمة الخرطوم، يوم الاثنين الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء حميدتى، وحديثه أثناء كلمه له، مشاركته في إفطار رمضاني غربي البلاد، موضحاً أن قوات الدعم السريع تعرضت لهجوم خلال اليومين الماضيين، في إطار حملة منظمة ترعاها دول”لم يسمها”.
وأضاف أن المتورطين في إطلاق النار على المعتصمين تم ضبطهم، مؤكدا عرضهم أمام وسائل الإعلام بعد “اعترافهم بالجريمة”، لافتاً إلى أن البلاد تمر بـ”منعطف خطير”، يتطلب مراجعة حسابتنا، ونريد أن نقبل بعضنا البعض لنصل إلى ديمقراطية حقيقة، وتكوين حكومة كفاءات مستقلة.
وكان الفريق الركن عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قد وجه بياناً للشعب السوداني، عبر قناة السودان.
رئيس المجلس العسكري الانتقالي يوجه رسالة للشعب السوداني (بيان)
وفى وقت سابق قال البرهان عبر بيان نشرته الصفحة الرسمية للمجلس العسكري الانتقالي بالسودان، على موقع فيسبوك: في البدء نترحم على شهدائنا الأبرار وشهداء العزة من القوات المسلحة والدعم السريع وشهداء الثورة والشموخ وتعازينا لأسرهم الكريمة وعاجل الشفاء لجرحانا.
إن قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الدعم السريع أتت من رحم هذا الشعب لعبت دوراً مهما وفاعلاً في إسناد الثورة السودانية العظيمة وإنحازت لخيار شعبنا في التغير وأمنت إنتصار الثورة المباركة بهدف حقن الدماء ونقل السلطة للشعب عبر إنتخابات حرة ونزيهة.
ودخل المجلس العسكري منذ الوهلة الأولي في إتصالات وإجتماعات متواصلة رسمية وخاصة مع قوي إعلان الحرية والتغيير وقوي الحراك الثوري وجميع المكونات السياسية عدا (حزب المؤتمر الوطني) والعلماء ورجالأت الدين والمستقلين ورموز المجتمع ورجالات اللإ دارة الأهلية للتتوافق الرؤي لإجل إجتياز هذة المرحلة الدقيقة والحرجه من تاريخ بلادنا الحبيبة .
تواصلت إلإجتماعات بدرجة مميزة وسارت الأمور جميعها نحو التوافق مع قادة قوي إعلان الحرية والتغيير في شرأكة حقيقية يسودها التفاؤل والتفاكر المنطقي العقلاني لحماية الثورة وحماية الفترة الإنتقالية والتحضير لإنتخابات حرة ونزيهة .
محاولة لفض اعتصام السودانيين.. وتجمع المهنيين: توجهوا إلى الساحة لحماية ثورتكم
