على غرار العام الماضي.. السيسي يحتفل بأول أيام العيد مع أسر وأبناء شهداء الجيش والشرطة
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه سيحتفل بأول أيام العيد مع أسر وأبناء شهداء الجيش والشرطة، وذلك مثلما حدث فى العام الماضى.
ووجه السيسي، في كلمته خلال حفل الإفطار الأسرة المصرية، المقام اليوم الأحد، بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، التحية والتقدير لشهداء الجيش والشرطة ولأسرهم، مؤكدا أنهم قدموا عطاءاً بلا حدود لصالح الوطن، ولكي تبقى مصر مستقرة.
يذكر أن شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، في حفل إفطار الأسرة المصرية، بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة، قبل ساعات من ختام شهر رمضان المبارك.
وشارك في حفل الإفطار، الذي اعتادت الدولة المصرية تنظيمه سنويًا، عددًا من الوزراء والشخصيات العامة ورموز الصحافة والإعلام وممثلي فئات المجتمع من مختلف المحافظات وأسر الشهداء من الجيش والشرطة.
السيسي يشارك في حفل إفطار الأسرة المصرية مع عدد من الشخصيات العامة وأسر الشهداء
يُذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شارك اليوم، في احتفالية إحياء ليلة القدر، التي شهدت تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم العالمية.
وقال الرئيس في كلمته: “نحتفل اليوم معًا بليلة القدر التي جعلها الله سبحانه وتعالى خيرًا من ألف شهر، فأنزل فيها القرآن الكريم هداية للناس ورحمة للعالمين ومنهاجًا قويما، يحفظ للناس حقوقهم، دماءهم وأعراضهم وأموالهم، ويبين لهم واجباتهم إزاء أنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم”.
وتابع: “وفي هذه المناسبة الكريمة أتوجه إلى الله العلي القدير أن ينعم على وطننا الغالي بالخير والرخاء، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، والإنسانية جمعاء بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار”.
وأردف الرئيس السيسي: “كما يطيب لي أيضًا أن أتوجه إلى شعب مصر العظيم وشعوب الدول العربية والإسلامية بالتهنئة بهذه المناسبة الكريمة، وأدعوهم إلى استلهام روح المناسبة المفعمة بكل معاني الرحمة والخير، والامتثال لأوامر القرآن الكريم والنبي العظيم (صلى الله عليه وسلم) الذي أوصانا بالتراحم والتكاتف، والبر وصلة الأرحام، والوفاء بالحقوق والواجبات، والعمل الدؤوب لعمارة الكون وصناعة الحضارات”.
وبين: “كما أود أن أرحب بضيوف مصر الأعزاء مهنئا أبناءنا حفظة كتاب الله بهذه النعمة التي منّ الله بها عليهم، مؤكدا أن تمامها يتطلب منا جميعا حسن الفهم لمعاني القرآن الكريم ومقاصده السامية والتحلي بأخلاقه الكريمة، ونبذ كل عوامل الفرقة والتعصب الأعمى المقيت، إعلاءً لكلمة الله (عز وجل)، وإنفاذًا لتعاليم دينه السمحة التي نستقيها من كتابه الكريم وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) الذي ترجم هذه القيم النبيلة إلى سلوك وأفعال، فكان بحق خلقه القرآن، فما أحوجنا اليوم لتطبيق هذه القيم العظيمة وتحويلها إلى واقع وسلوك عملي اقتداء برسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)”.
