“ومضى كل في طريق”.. سمية الألفي ترافق فاروق الفيشاوي إلى مثواه الأخير (صور)

ودعت اليوم الفنانة سمية الألفي، زوجها السابق والد ابنائها الفنان فاروق الفيشاوي، بعد أن وافته المنية فجر اليوم، بعد صراع قصير مع مرض السرطان.

“ولأنه كان يستحق أن أسامحه”.. هكذا قالت الفنانة المعتزلة سمية الألفي عن الفيشاوي في أحد الحوارات الصحفية، بعدما تفرقت بهم السبل، ومضي كل في طريق، بعد واقعة خيانته الشهيرة، وقررت هي الابتعاد ويمضي كل إلى غايته.

يقول ابراهيم ناجي في رائعته “الأطلال”

ومشينا فى طريق مقمرٍ .. تثب الفرحة فيه قبلنا وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ظلنا

تقول سمية: “اتعرفت على فاروق في مسرحية السندريلا، وعند لقائنا الأول، أهديته وردة ولبان، واعترفت بحبي له وانتهي الأمر بزواجي منه الذي استمر 16 عاما لم يكن في مخيلتي أبدأ مفارته، ولكنها الأقدار شاءت ومضت بنا كل في طريق”.

“أه من قيدك أدمي معصمي..  لم أبقيه وما أبقى عليَّ”

وجدت الألفي في الفيشاوي نموذجًا للفنان المثقف المستنير على حد وصفها، حيث أكدت أنه تجاوز مواصفات فتى احلامها، ووصفته بأنه كان فارسًا في تعاملاته مع الآخرين، بل ووصفته بـ “البرنس”.

ستة عشر عامًا، هي فترة الزواج التي جمعت الحبيبين على حد وصف الفيشاوي الأبن، ورغم وقوع الانفصال إلا أن الفيشاوي فاروق ظل في مخيلة سمية “الفتى البرنس” ، وظلت تشعر بالغيرة نحوه رغم ما وقع من فرقة بينهم كما قالت في أحد تصريحاتها.

وأكدت سمية في لقاء تليفزيوني لها، أنها دائما ما كانت تسامح الفاروق لشهامته مع الآخرين، ولأنه بالفعل يستحق ذلك، وتقول الألفي: “الفيشاوي صريح، ومفيش حد مثله، ولحد دلوقتي بحبه، رغم خياناته الكثيرة لي”.

“ومضى كل إلى غايته، ومضى كل في طريق  ولا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء”

وكان الفنان  فاروق الفيشاوي قد وافته المنيه فجر اليوم، بعدما دخل في غيبوية كبدية، داخل احدي المستشفيات، وشيعت الجنازة مسجد مصطفى محمود قبل انتقاله إلى مثواه الأخير.

 وعبر العديد من الفنانين عن حزنهم الشديد لفقدان الراحل، وبدأو ينعونه على حساباتهم وصفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.