الإرهابى الأجنبى فى حادث الواحات يكشف لأول مرة كيف ومتى دخل مصر وأين أقام؟
قال عبد الرحيم الإرهابى الليبى، إنه تعرف على عماد عبد الحميد المصرى المعروف باسم حركى الشيخ حاتم، والمنضم لصفوف جماعة مجاهدى مجلس شورى درنة فى أواخر عام ٢٠١٥ بعد إنضمامه المجلس وانشقاقه من صفوف أنصار بيت المقدس التى كان يقودها الارهابى هشام عشماوى لاعلانهم مبايعة تنظيم داعش الارهابى.
وأضاف عبد الرحيم خلال حواره مع الاعلامى عماد الدين اديب، أن عبد الحميد كان يساعد المجاهدين بليبيا على زرع المتفجرات وكان محترف للغاية، لافتا إلى أنه تعرف عليه عن طريق المجلس وتم مبايعته على السمع والطاعة، وذلك يرجع إلى فضله فى تغيير افكار المجلس.
وأشار الإرهابى المقبوض عليه عقب عملية عسكرية بصحراء الواحات، أن عبد الحميد انضم إلى مجلس شورى مجاهدى درنة برفقة ١٣ شخصاً جميعهم بأسماء حركية، وكانوا لا يملكون العتاد والأسلحة الكافية، وتمكن فى فترة من التدريب وتنفيذ عمليات داخل مصر.
وأردف الإرهابى أن عبد الحميد كان يخطط لإقامة معسكر للتدريب بالصحراء الغربية لتنفيذ عمليات داخل مصر، وجاوءا الى مصر محملين بالأسلحة والمدافع المضادة للطائرات وقد حصل عبد الحميد على الاسلحة بفضل علاقاته مع قيادات تنظيم مجلس شورى مجاهدى درنة، ووصلوا الى مصر.
وقال المتهم أنه اشتبكوا مع قبيلة قبل وصولهم الى مصر لاعتقادهم بأنهم مهربين، وكان هناك مشاكل بالطريق منها تعطل سيارات استغرقوا خلال الرحلة شهر، وتمركزوا بمحافظات مثل قنا وسوهاج وذلك عبر الظهير الصحراوى، ولم يتمكنوا مع النزول إلى المحافظات ولذلك استقروا بمنطقة الواحات حتى قدوم القوات المسلحة، مضيفا أنه انضم إلى مجاهدة درنة عام ٢٠١١ عقب الثورة الليبية.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً صحفياً قالت فيه، إنه إستكمالاً لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/الواحات) بتاريخ 20 أكتوبر 2017 تم القبض على حيث أمكن القبض على أحد المتورطين فى الواقعة وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى/ عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).
وقد كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى/ عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة) وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الإستقرار بالبلاد.