سلوى محمد علي تهنئ أبطال ستموت في العشرين بعد جائزة فينيسيا
أبدت الفنانة سلوى محمد علي سعادتها بالمشاركة في الفيلم السوداني “ستموت في العشرين”، وأكدت على فخرها لانتمائها إلى هذه التجربة السينمائية.
قالت سلوى محمد علي، عبر حسابها الخاص على Facebook: “فخورة جدًا بالفيلم السوداني ستموت في العشرين، فخورة إني جزء من الفيلم الجميل، فخورة بزملائي الممثلين وجمالهم وإخلاصهم ودأبهم، فرحانة إن فناني السودان عملوا فيلم في الظروف اللي كانوا فيها، وأثناء الفيلم قامت ثورة، وده لايق على الفيلم أوي”.
تابعت علي: “ومع ما يحرزه الفيلم من نجاحات، آخرها أحسن عمل أول في مهرجان فينيسيا، تحرز السودان أيضًا نجاحات تدعو للفخر والفرحة، مبروك يا أحبابي كل حاجة”.
كانت سلوى محمد علي، قد ساهمت في تدريب الممثلين على أداء أدوارهم في الفيلم السوداني “ستموت في العشرين”، والذي شارك ضمن مسابقة “أيام فينيسيا” بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 76، و سيشارك أيضًا في الدورة المقبلة من مهرجان الجونة السينمائي.
تعد هذه المشاركة الأولى لسلوى محمد علي في السينما السودانية، حيث سافرت إلى السودان، وأشرفت على تدريب الممثلين وتجهيزهم لأداء أدوارهم بالفيلم.
تدور قصة الفيلم حول البطل “مزمل النور” الشاب الذي عرف أهل القرية منذ ولادته أنه سيموت يوم يكمل عامه العشرين، ومنذ شب “مزمل” وهو يسمع هذه النبوءة التي رسخ إيمانه بها العالم الصوفي الذي نشأ فيه، فيعيش أيامه في خوف وقلق حتى يظهر في حياته المصور السينمائي “سليمان” فتبدأ رحلته التنويرية ويعود إليه الأمل.
يشار إلى أن فيلم “ستموت في العشرين”، مأخوذ عن المجموعة القصصية “النوم عند قدمي الجبل”، للكاتب السوداني حمور زيادة الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو الفيلم الروائي السابع في تاريخ السودان، وأول فيلم روائي طويل للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، الذي شاركه الكتابة فيه يوسف إبراهيم.
الفيلم من بطولة إسلام مبارك، مصطفى شحاتة، مازن أحمد، بثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.