في اجتماع للوزراء العرب.. وزيرة الثقافة تستعرض التجربة الإبداعية المصرية في مواجهة كورونا (صور)
أعلنت إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، أن مصر تعد من أوائل الدول التي اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حفاظا على صحة المواطنيين وهو ما جعلنا نفكر في كيفية مساندة المجتمع ودعم حسه الفني والرقي بمستوى المنتج الثقافي الذي نقدمه لجميع الأعمار والفئات وتناولت تجربة الثقافة المصرية لاستمرار الحراك الإبداعى من خلال شبكة الإنترنت أثناء الأزمة حيث استعرضت المبادرة الإلكترونية خليك في البيت.
وأضافت لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي الاجتماع الاستثنائي، أن الثقافة بين إيديك والهادفة المساهمة في حث أبناء الوطن على الالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظًا على الصحة العامة إلى جانب استمرار رسالة الثقافة في نشر ألوان الفنون الجادة وتنمية الوعي بين أبناء المجتمع خاصة الشباب والأجيال الجديدة وجذب محبي الإبداع بمختلف صوره وذلك من خلال تقديم فعاليات ثقافية وفنية مختلفة على قناة وزارة الثقافة باليوتيوب وموقعها الإلكترونى منها الحفلات الموسيقية العربية والكلاسيكية، أفلام تسجيلية، حفلات فرق الباليه، مسرحيات للكبار والأطفال، مناقشات للكتب، تابلوهات استعراضية لفرق الفنون الشعبية، زيارات افتراضية للمتاحف الوطنية إلى جانب مجموعة ضخمة من أعمال أكثر من 50 فنانًا تشكيليًا بالإضافة إلى إتاحة نخبة من الكتب من إصدارات الوزارة بصيغة PDF للتصفح والتحميل.
وزيرة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للتراث: “يمثل ركيزة للمستقبل”
وأكد السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، تأثر الحياة الثقافية بشكل كبير في ظل الإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذتها الدول من أجل منع تفشي وباء كورونا فمع هذه الإجراءات توقفت الحياة الثقافية بشكل كامل نظرًا لتعليق كافة الأنشطة والفعاليات الثقافية في كافة الدول.
لكن أرنستو ريناتو أوتون المدير العام المساعد للثقافة باليونسكو، قال إن أزمة كورونا أثرت بشكل مباشر على التراث الثقافي العربي وأوقفت مساعي الحفاظ عليه خاصة قائمة الصون العاجل في فلسطين واليمن والعراق وغيرهم، وأضاف أن الأزمة أيضاً أفرزت عثرة اقتصادية للمواقع الثقافية التي تعتمد على التمويل الذاتي وقال إن حجب الخدمة الثقافية عن المجتمع يؤثر سلبًا على الوعي الثقافي، مشيرًا إلى تداعيات الأزمة على مختلف مجالات الحياة.