4 أطراف تتنازع للحصول على مقتنيات أحمد زكي (تفاصيل)
“المعركة” ما زالت محتدمة، كانت في البداية بين طرفين فقط، ولكن طرأت العديد من المستجدات، خاصة أن المعركة على “مقتنيات” الفتى الأسمر أحمد زكي، الذي أسر قلوب جماهيره ببساطته وفنه الراقي الذي خلّفه من بعده لتاريخ السينما المصرية.
بدأت المعركة بين طرفين، فكان الأول لأسرة أحمد زكي المتمثلة في شقيقتيه منى وإيمان، والثاني لرامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق للفنان هيثم أحمد زكي، ولكن زادت الأطراف المتنازعة على المقتنيات ليصبحوا أربعة، والجُدد هم المشتري الجديد لشقة الهرم المدعو “محمد سيد هندي”، والأخير هو الإعلامي وائل الإبراشي.
فبدأت الحكاية منذ وفاة هيثم أحمد زكي، والظهور البارز لرامي بركات، الذي أصبح الوريث لممتلكاته، وحسبما قال محاميه بلال عبد الغني لـ”القاهرة 24″، إنه الوريث الوحيد حسب إعلام الوراثة وفتوى الأزهر أيضًا، ليصبح من حقه شقتان، الأولى في المهندسين والأخرى في الهرم كانت المكتب الخاص بأحمد زكي بما تحتويهما من أثاث وكل شيء.
كواليس طلب تركي آل الشيخ شراء مقتنيات أحمد زكي (خاص)
ولكن كان لرأي أسرة أحمد زكي رأي آخر، فقالت ابنة منى عطية شقيقة الراحل، إن المقتنيات ليست من حق رامي بركات، فهي من حقنا، ولا نحب التطرق في تلك الموضوعات أكثر من ذلك، فنحن تركنا القضاء أن يكون الفيصل الأول والأخير بيننا، لنسترد مقتنيات خالي.
وظهر جديدًا شخص يدعى محمد سيد هنيدي، أصبح الطرف الثالث، حيث باع المحامي بلال عبد الغني له شقة الهرم مقابل 850 ألف جنيه دون ما تحتويه الشقة من أثاث أو مقتنيات، قائلا “اتفقنا على أن آخذ المحتويات رويدًا رويدًا وديًا، فوافق، وقال المحامي لنا، إن الإعلامي وائل الإبراشي قام بتصوير ما تحتويه الشقة دون إذنه أو رامي، وعندما علم المشتري أهمية ما تحتويه شقته، غيّر مفاتيح الشقة، ومن بعدها لم يستطع المحامي نقل ما تبقى”.
محامي رامي بركات: لم نحصل على كافة مقتنيات أحمد زكي بسبب وائل الإبراشي (فيديو)
وأردف المحامي أن المشتري عرض عليه بيع الشقة بما تحتويه، بالرغم من عدم أحقيته في بيع محتويات الشقة، فوافقت وعرضت سعر 900 ألف جنيه فرفض، وطلب مليون و200 ألف جنيه، فقررت أن أنذره وأحرر ضده محضرًا كي أسترد باقي المقتنيات الموجودة في الشقة.
ويصبح الطرف الرابع لتلك المقتنيات هو الإعلامي وائل الإبراشي، حيث صرح بلال عبد الغني مؤخرًا لـ “القاهرة 24” أنه حينما صوّر شقة المقطم قام بأخذ بعض من تلك المقتنيات، وعندما طلبت تلك المقتنيات رفض أن يعيدها لنا، فرفعت ضده العديد من الشكاوى أبرزها للنائب العام، وتم نقلها إلى دائرة وسط القاهرة بتاريخ 6/6/2020.