في ذكراه.. أيمن رمضان قائد لا يُنسى و حكايات لا تنتهي

تحل اليوم السادس عشر من يوليو، الذكرى السابعة لرحيل لاعب وقائد الإسماعيلي أيمن رمضان أو “أبو مريم” كما كان يحب أن تلقبه جماهير الإسماعيلي، إثر حادث أليم بعد اصطدام سيارته بإحدى سيارات النقل الثقيل، على طريق الإسماعيلية الزقازيق.

كان رمضان دائم المؤازرة والتعلق بجماهير الدراويش لدرجة جعلته ينضم لعضوية مجموعة “أولتراس يلو دراجونز ” الخاصة بجماهير الإسماعيلي، ويتذكر الجماهير له مواقفه مع الجماهير خاصة موقفه الشهير، وتدخله للدفاع عن جمهور الإسماعيلي في إحدى صداماتها مع قوات الأمن.

لم يحرز أيمن رمضان طوال مشواره الكروي سوى هدفًا واحدًا والطريف أنه أحرزه في شباك الإسماعيلي أثناء انضمامه لصفوف المصري البورسعيدي في مواجهة بين الفريقين.

إنجازاته مع الإسماعيلي:

حصل أيمن رمضان مع الإسماعيلي على ثلاث بطولات هي:

الدوري المصري موسم (2002/2001)

كأس مصر 97

كأس مصر 2000

أشهر مواقفه

أشهر مواقفه كقائد للفريق كانت بعد صدام بين محمد صلاح أبو جريشة ومجلس الدراويش وهو ما جعل المجلس يطلب من رمضان ألا يعطي شارة القيادة لجريشة وهو ما رفضه رمضان بشدة وأصر على إعطاء الشارة لزميله ويرحل الثنائي عن صفوف الفريق .

موسم (2001/2002) أصيب بكسر مضاعف خلال تداخل عنيف بإحدى مباريات الإسماعيلي وهي الإصابة التي حرمته من اللعب لموسم كامل وكانت تلك من أصعب أوقات حياته والتي أثرت على مشواره الكروي بشكل كبير.

الرحيل عن الإسماعيلي

رحل عن الاسماعيلي موسم (2004/2005) وخاض تجربة بعدد من الأندية هي حرس الحدود ، القناة، المصري وبتروجيت ، وخلال أول لقاء له أمام الاسماعيلي بصفوف حرس الحدود فوجيء بهتاف هستيري من جماهير الدراويش لتحيته داخل الملعب فبكى بشدة وحاول عدم المشاركة باللقاء إلا أن مسؤولو الحدود رفضوا و نصحوه بضرورة المشاركة.

عاد إلى صفوف الدراويش موسم (2008/200) لينهي مسيرته الكروية في النادي الذي طالما احبه واعطاه الكثير ويعلن اعتزاله (2010/2001).

كان نبأ مصرع رمضان من اصعب ما مر به جماهير الدراويش واللاعبين أيضًا، حيث أصيب زملاؤه في ذلك التوقيت سعفان الصغير وعماد النحاس واسلام الشاطر بانهيار عصبي وفقدان للوعي فور سماعهم للخبر.