الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كلنا الجيش المصري.. المصريون خلف القوات المسلحة للدفاع عن الأمن القومي

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الثلاثاء 21/يوليو/2020 - 05:36 م

تصدر لليوم الثاني على التوالي هاشتاج “كلنا الجيش المصري” مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر آلاف المصريين عن وقوفهم صفًا واحدًا خلف الجيش المصري والقيادة السياسية للحفاظ على الأمن القومي المصري، وتنفيذ كل الإجراءات التي يستدعيها هذا الموقف، خارج حدود مصر، وأعرب المصريون عن استعدادهم للانضمام لصفوف الجيش جنودًا مقاتلين على جبهة القتال من أجل الدفاع عن مصر وأمنها.

كلنا الجيش المصري

وتصدر هاشتاج كلنا الجيش المصري، مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان مجلس النواب موافقته على إرسال قوات من الجيش المصري لتنفيذ مهام قتالية خارج الحدود، وهو القرار الذي عبر المصريون عن دعمهم له عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، معربين عن تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في تنفيذ ما يراه مناسبًا من إجراءات لحماية أمن مصر القومي. ولم يقتصر التدوين عبر هاشتاج كلنا الجيش المصري، على المصريين فقط، حيث أعرب الكثير من المغردين العرب عن كامل دعمهم للجيش المصري في مهامه لحماية الأمن القومي المصري، والذي يمتد ليشمل الأمن الليبي، والأمن العربي، حيث يتأثر العرب جمعيًا بالتدعيات السلبية للتوتر الذي تشهده المنطقة، مما يؤكد ضرورة دعم الجيش المصري بكل قوة لردع المعتدين وحماية الأمن العربي، وعدم منح أي قوة خارجية فرصة للنيل من أمن واستقلال أي دولة عربية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الكثير من الأشعار الحماسية، مثل: “أهلا بالمعارك”، “اطلب تلاقي 100 مليون فدائي”، للتأكيد على دعم الكامل للجيش المصري في أي إجراء تتخذه مصر لحماية أمنها، وأشار المغردون العرب إلى أنهم يدعمون “كبير الأمة العربية” بكل قوة، ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية للدفاع عن الأمن العربي.

إرسال قوات مصرية خارج الحدود

وكان مجلس النواب قد وافق في جلسته السرية التي عقدت أمس الاثنين، وبعد استعراض نتائج اجتماع مجلس الدفاع الوطني، على إرسال قوات من الجيش المصري في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية. وكان مجلس الدفاع الوطني، خلال جلسته التي عقدت يوم الأحد، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد ناقش تطورات الأوضاع في ليبيا على الاتجاه الاستراتيجي الغربي. وأكد مجلس الدفاع الوطني سعي مصر لتثبيت الموقف الميداني الراهن وعدم تجاوز الخطوط المعلنة، بهدف إحلال السلام بين جميع الفرقاء والأطراف الليبية، مع التأكيد على أواصر العلاقات القوية التي تربط بين البلدين. وأشارت نتائج اجتماع المجلس إلى أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية، فالأمن  الليبي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، وهو ما يلزم وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي تساهم بدورها في تفاقم الأوضاع الأمنية وتهديد دول الجوار والسلم والأمن الدوليين، مع ضمان التوزيع العادل والشفاف لمقدرات الشعب الليبي ومنع سيطرة أي من الجماعات المتطرفة على هذه الموارد. أقرأ أيضًا: إحلال السلام بين الفرقاء.. لماذا يستعد الجيش المصري للتدخل في ليبيا؟
تابع مواقعنا