هل تنجح مجموعات التقوية في القضاء على الدروس الخصوصية؟.. وزير التعليم يجيب
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مجموعات التقوية بالإضافة إلى منصات التعليم الإلكترونية، ستساعد على القضاء على فيروس الدروس الخصوصية، والتي سعت الوزارة على مدار السنوات الماضية للقضاء عليه.
جاء ذلك خلال لقائه بالإعلامي أسامه كمال، مقدم برنامج “90 دقيقة”، المذاع على فضائية “المحور”، والمقرر إذاعته خلال حلقة اليوم، حيث يستعرض وزير التعليم، تفاصيل خطة العام الدراسي الجديد، وآلية التواجد في المدارس.
كما يكشف الدكتور طارق شوقي، تفاصيل النظام الجديد للثانوية العامة 2020/ 2021، ونظام تحسين المجموع من خلال إتاحة فرصة ثانية أمام الطلاب للتحسين، على أن يحصل على الدرجة الأعلى.
كما يوضح وزير التعليم، تفاصيل مجموعات التقوية وآليات العمل بها في المدارس، مجيبًا على السؤال الأهم: “هل تقضي مجموعات التقوية على الدروس الخصوصية؟”.
وزير التعليم: يمكن للمدارس الخاصة الحضور الكامل مع تقنين الإجراءات الاحترازية
وفي وقت سابق، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بمجموعات التقوية بديل الدروس الخصوصية، خلال أيام بعد الاتفاق على الضوابط النهائية لتلك المجموعات.
وأضاف “شوقي” خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أنه لا داعي للتصريحات التي تثار بهذا الشأن، خاصة أن الوزارة ستعلن عن كل الضوابط خلال أيام.
وعن أعداد الطلاب داخل المجموعات وما أثير حولها من أن عدد الطلاب لو زاد عن 100 أو 50 طالب فإن المدرس سيحصل على 3 آلاف جنيه، أشار وزير التعليم أن الحديث كان للتوضيح وليس قرار، وأنه سيتم مناقشة أعداد الطلاب بالمجموعة مع مراعاة قواعد التباعد.
وكانت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد كشفت أن ديوان عام الوزارة شهد العديد من الاجتماعات بشأن الاتفاق على ضوابط مجموعات التقوية، خلال الأيام الماضية، وعددًا من الآليات الخاصة بالعام الدراسي الجديد.
وأضافت المصادر، خلال تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتمع بالدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين لأكثر من مرة، وعقدا اجتماعات مع عدد من قيادات الوزارة، لبحث آليات مجموعات التقوية، وأعداد الطلاب داخل الفصول.
وأشارت المصادر، إلى أنه بالنسبة للأعداد، وما أثير حولها، فإنه من المقرر توزيع الطلاب حسب كل قاعة، موضحًا أنه سيتم مراعاة التباعد الاجتماعي، وعدم وجود تكدسات داخل مجموعات التقوية، لا سيما وأنها ستكون ملتزمة بتعليمات وزارة الصحة التي أعلنت عنها بخصوص الدارسة.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التعليم لشئون المعلمين، على أن مقابل مجموعات التقوية، سيحصل المدرس منها على 85% من سعر الحصة، والذي سيحدده مجلس الأباء ومجلس الأمناء، والـ15% يذهب إلى المدرسة أو المديرية، مشددًا على أن الوزارة لن تحصل على شيء مقابل مجموعات التقوية.
وأضاف “حجازي”، أنه في حالة تقدم 10 طلاب أو أكثر، لاستقدام أحد معلمي الدروس الخصوصية الغير تابعين للوزارة، فإنه سيتم إجراء استعلامات عنه، ولو ثبت صحة موقفه الأمني، سيتم عمل شهادة مزاولة مهنة له، وبعدها يتم التعاقد مع كمدرس لمجموعات التقوية فقط، ويتعامل نفس معامل مدرسة الوزارة، 85% من سعر الحصة يذهب له، والـ15% للمدرسة.
وكان نائب وزير التعليم قد أوضح عددًا من آليات وضوابط مجموعات التقوية والتي جاءت كالتالي:
- المقابل المادي للمعلم سيحصل عليه فوريا ولن يتأخر كما كان في الماضي.
- 3 إعدادي و3 ثانوي، من يديرها الإدارة وليست المدرسة، مما يتيح للطالب الاختيار من بين المدرسين.
- حالة وجود 10 طلاب تقدموا لطلب مدرس معين في أي مكان، يتم توفيره.
- مجلس الأباء والأمناء هم من يحددون سعر حصة الدرس والتي تصل مدتها لساعتين، شرط أن يكون الحد الأدنى 15 جنيهًا، والأقصى 85 جنيهًا.
- كل مدير إدارة سيحدد مدارس التقوية ويقوم بتزويدها بأجهزة تكييف وبنية تكنولوجية، ويمكن الاستفادة من معامل المدرسة في المجموعات.
- المعلم سيحصل على 85% من سعر الحصة، فيما يتم تحويل 15% للمدرسة والمديرية.
- يدخل الـ15% من دخل مجموعات التقوية في تطوير المدرسة وإنشائها.
- دروس التقوية في صفوف النقل سيتم إدارتها من المدرسة التابعة لها.
أقرأ أيضًا..