تصعيد محتمل ضد عناصر حماس بالضفة الغربية
تتواصل ردود الفعل على الساحة الفلسطينية، خاصة عقب كشف مصادر أمنية فلسطينية عن تلقيها تعليمات صريحة بالعمل جديا ضد بعض من خلايا حركة حماس العاملة في عموم مناطق الضفة الغربية.
وأشار التليفويون الألماني في تقرير له، إلى أنه وحسب هذه المصادر، فإن جهاز الأمن الوقائي لا يسمح بأي تشكيل لتشكيلات مسلحة يكون هدفها تصعيد الوضع الأمني أو الأنشطة التي تعتبر غير قانونية.
الأمر الذي أدخل هذه القوات في خلافات وصراع أمني متصاعد مع بعض من قوات حركة حماس، والذي انتبهت له كثير من الدوائر السياسية.
هل تستجيب السلطة الفلسطينية لدعوات التصعيد العسكري في الضفة؟
وأوضح التقرير أنه وخلال الأسابيع الماضية، ورغم تقدم جهود المصالحة بين حماس وفتح، ظهرت معلومات استخبارية تشير إلى محاولات غسيل أموال مصدرها دول الجوار هدفها شركات تجارية في الخليل ونابلس.
اللافت أن السلطة نجحت بدورها في العثور على أموال وسلاح، وأخذت للتحقيق بعض النشطاء من مختلف الفصائل وعلى رأسهم حماس من أجل التحقيق في هذه القضية الكبيرة.
من ناحية أخرى أشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى مبادرة عدد من المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بالثناء على نشاطات الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تعمل ضد خلايا جديدة من حماس في المنطقة.
وحسب مصدر في المخابرات العامة، فقد تم مؤخرًا الكشف عن مخازن أسلحة جديدة ومخازن غير قانونية تعود لعناصر حماس في الخليل ونابلس. واعتقال النشطاء واقتيدوا للتحقيق.
وتتواصل عمليات القبض على عناصر حركة حماس، بسبب التخوف من أن تستغل حماس الوضع وتنتهك الاستقرار الأمني في الضفة الغربية.
الطلبات من جانب المقربين من جبريل الرجوب لخفض عتبة الإنفاذ ضد حماس خلال هذه الفترة قوبلت بالرفض القاطع من قبل كبار السلطات.
وقدم هؤلاء الكبار من جهتهم معلومات تشير إلى نوايا حماس الحقيقية.