في ذكرى حرب أكتوبر 1973.. تعرف على أبرز أحداثها وأهم القادة المصريين

يصادف اليوم الثلاثاء، ذكرى احتفال المصريين بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وهي الذكرى السابعة والأربعين، على الحرب التي تبنت فيها القوات المسلحة مهمة استعادة تراب الوطن وحملت المهمة على عاتقها، وسط تكاتف وتلاحم من جميع أبناء الشعب خلف القوات المسلحة، للسيطرة على الحالة التي لازمت المصريين منذ الهزيمة في عام 1967.

حرب أكتوبر التي يحتفل بها المصريون كل عام بكل فخر، بسبب ما قدمه أبناء القوات المسلحة من تضحيات، يستلزم منا أن نستعرض أسماء أبطالها الذين جلبوا النصر للشعب المصري، وهو ما نرصده مع أهم تفاصيل وأحداث الحرب من خلال التقرير التالي:-

استعدادات ما قبل حرب أكتوبر

أثرت هزيمة النكسة عام 1967 على الروح المعنوية لأبناء الجيش المصري بل وجميع المصريين، خاصة بعد فقدان شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، لصالح العدو الإسرائيلي.

بعد وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وتولي الرئيس محمد أنور السادات تقاليد الحكم، بدأت مرحلة جديدة في مسيرة الجيش المصري وخريطة الحرب مع الكيان الإسرائيلي، خاص بعد إنشاء أسلحة جديدة مثل سلاح الدفاع الجوي وتدعيم سلاح الطيران، بالتزامن مع بدء حرب الاستنزاف التي مهدت للحرب الكبرى عام 1973.

أحداث حرب أكتوبر

بعد تحارب العرب مع إسرائيل في ثلاث مرات سابقة عام 1948 و1956 و1967 (حرب الـ6 أيام)، جاء الدور على شن الحرب من جانب هذه المرة ليصبحوا في خانة الهجوم وليست خانة الدفاع، فبعد تنسيق بين الجيش المصري والجيش السوري، وفق الخطة التي وضعها الرئيس السادات مع قادة الجييش المصري، وبعد دعم مادي أو عسكري من بعض الدول العربية، جاء الهجوم الأول من الجبهتين، على شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان يوم 6 أكتوبر.

الحرب التي انتهت يوم 24 أكتوبر، شهدت تفوقًا مصريًا خلال الساعات والأيام الأولى منها، خاصة بعد تحطيم وعبور خط بارليف المنيع، والوصول إلى الضفة الشرقية من قناة السويس والتوغل حتى 20 كيلو متر داخل سيناء.

اقرأ أيضًا: أمير الكويت يهنئ السيسي والمصريين بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة

في الأيام الأخيرة من الحرب، وبعد دعم كبير للجيش الإسرائيلي من حلفائه، كادت الدفة أن تميل والمعادلة أن تتغير، فالجيش الإسرائيلي استطاع فتح ثغرة الدفرسوار الشهيرة، والتي تمكن من خلالها التوغل داخل الضفة الغربية، وضرب وحدات الجيش الثالث الميداني، دون تحقيق مكاسب كبيرة باحتلال مدينة السويس أو إسماعيلية أو حتى تدمير الجيش الثالث الميداني.

على الجانب الأخر، نجح جيش الاحتلال في دخول هضبة الجولان مرة أخرى، واستعادتها تحت سيطرته حتى الأن، ليبدأ اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف يوم 24، ويتم وقفه في الجبهة المصرية فعليًا يوم 28 أكتوبر، عقب مد مساعدات من أمريكا لجيش إسرائيل ومن الاتحاد السوفيتي لحليفه المصري.

استطاعت مصر الحفاظ على أرضها عقب تدمير خط برليف، خاصة بعد توقيع اتفاقية السلام عام 1979 برعاية أمريكية، ثم استعادة أخر شبر من الأراضي المصرية عام 1982 وهي منطقة طابا.

أهم قادة حرب أكتوبر

محمد أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول أحمد إسماعيل القائد العام للقوات المسلحة، الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة، لواء محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، لواء طيار محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية، لواء بحرى فؤاد ذكري قائد القوات البحرية، لواء محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي، لواء كمال حسن علي مدير سلاح المدرعات، لواء جمال محمود على مدير سلاح المهندسين، لواء نبيل شكري قائد قوات الصاعقة، عميد محمود عبدالله قائد قوات المظلات.