رواية الأفيون.. طليقة مرتكب مذبحة الساحل تكشف تفاصيل جديدة بواقعة إطلاق النار
كشفت هدى طليقة مرتكب واقعة إطلاق الرصاص بشكل عشوائي على أهالي ورواد مقهى بمنطقة الساحل، كواليس جديدة للواقعة التى هزت منطقة الساحل بالقاهرة، وذلك في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″.
وأكدت طليقة الضحية أنها عانت الكثير خلال فترة زواجها من المتهم، فكان دائم التعدى عليها بالضرب، ومعاملتها بطريقة غير لائقة، وفى يوم الواقعة تفاجأ بالأهالى يخبرونها أن طليقها جاء إلى المنطقة وأطلق أعيرة نارية أصابت 4 أشخاص كانوا يجلسون على المقهى، ثم قام بذبح نفسه مستخدمًا سلاحًا أبيض.
وأشارت إلى حدوث واقعة غريبة خلال فترة زواجها منه، حينما تفاجأت بطفلها الصغير المدعو “ساجد”، قد أحمر وجهه وبدت عليه ملامح التعب بشكل مفاجئ، ولم يعد قادرًا على التنفس، وعندما نظرت إلى فمه اكتشفت وجود مادة لونها بني، فسألت طليقها عن تلك المادة، ليخبرها بأنها مادة الأفيون المخدر.
وعندما عاتبته على تعاطي تلك المواد المخدرة، أجابها بأنها يتعاطى تلك المادة كمسكن لآلام الظهر، التى يعانى منها، وعندما طلبت منه أن يمتنع عن تعاطى تلك المواد المخدرة، أخبرها أنه سيتوقف عن تعاطيها فى حالة انتهاء مشاكله مع زوجته الأولى.
طليقة مرتكب مذبحة الساحل: “ابني بيترعب لما تيجي سيرة أبوه”
وأوضحت أنه رغم مرور 9 أشهر على الطلاق، إلا أنه لم يفكر ولو مرة واحدة فى السؤال عن طفله “ساجد”.
وأشارت إلى أنها لم تتضرر بمفردها من معاملته السيئة، ولكن الضرر وصل إلى طفليهما، لدرجة أنه كلما سمع سيرة والده تصيبه حالة من الرعب، فكثيرًا ما كان يشاهده وهو يضربني ويعتدى عليّ بالقوة، وكل ذلك أثر على حالته النفسية.
وأضافت فوجئت بزوجي يدك باب الشقة علينا بقدمه حتى قام بكسره وانهال عليّ بالضرب وكاد يذبحني لو مقاومتي له وتدخل الجيران الذين حضروا على صوت صراخي واستنجادي.
طليقة مرتكب مذبحة الساحل: “اتهمني في شرفي وخد كل ممتلكاتي” (فيديو)
وتابعت، أن طليقها كان يرميها بالألفاظ البذيئة مرارا وتكرارا في منزلها أو حتى في مكان عملها الذي يجمعهما سويا.
وأضافت لـ”القاهرة 24″، أن المتهم طليقها “مجدي. م” 48 سنة، “ذهب للشهر العقاري وأجبرني على تسجيل التوكيلات، تحت تهديد السلاح (كاتر)، وقالي هطير رقبة ابنك لو اتكلمتي أو حاولتي تهربي وكان يمسك بذراع نجلي بقوة حتى لا يتمكن نجلي من الهرب”.
وأضافت: “طليقي أخبرني أنه سيتحفظ على نجلي، لحين تنفيذ جميع أوامره وتلبية كل رغباته وبالفعل تحفظ على الطفل لمدة 5 أيام حتى تم الطلاق”.
وتابعت أن موظف الشهر العقاري أوضح لها خطورة تلك التوكيلات، و”لكنني صممت على استخراجه، وبعدها فوجئت أن زوجي أخد كل حاجة حتى عزالي اللي في الشقة، وملابسي ومشغولاتي الذهبية وبطاقاتي الائتمانية”.
