أول تعليق من “الصحة” على وقف البرازيل التجارب السريرية للقاح كورونا الصيني
بدت حالة من الاضطراب عالميا؛ في أعقاب إعلان السلطات الصحية في البرازيل، تعليق التجارب السريرية على لقاح فيروس كورونا المستجد، الخاص بشركة “سينوفاك” الصينية، وذلك بعد تعرّض أحد المتطوّعين لـ”حادث خطير” لم تحدّد ماهيّته.
وفي أول تصريح من وزارة الصحة والسكان، قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار الوزيرة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الشركة الصينية صاحبة اللقاح الموجود في البرازيل، هي نفسها التي نتفاوض معها؛ للحصول على حق التصنيع في مصر.
“الصحة”: اتفقنا مع “فايزر” على تسلم جرعات لقاح كورونا بالربع الأخير 2021 حال التأكد من أمانه
وأضاف مجاهد لـ “القاهرة 24″، أن مصر لم تحصل على حق التصنيع حتى هذه اللحظة، حيث تجري المفاوضات بين الطرفين، ومع الحادث في البرازيل- والذي تماثل مع ما حدث في التجارب السريرية للقاح “أسترازينيكا” و”جونسون”-؛ فإن الوزارة ستنتظر نتائج الحدث الطارئ، وما توصلت إليه الشركة الصينية.
وأشار مجاهد، إلى أن هناك عدة مراحل لتسجيل الدواء واللقاحات، لم يبدأ اللقاح الصيني “سينوفاك” فيها من الأساس داخل مصر، وبالتالي؛ ما زلنا في مرحلة متقدمة من المفاوضات قبل تسجيله واستخدامه رسميًا داخل البلاد.
البرازيل تعلّق تجاربها السريرية على لقاح صيني لفيروس كورونا بعد حادث خطير لمتطوع
وأكد مجاهد أن تعليق البرازيل للاستخدام الطارئ للقاح “سينوفاك”؛ يأتي نتيجة استخدامه بالفعل داخلها، على عكس مصر، والتي لم يبدأ الاستخدام فيها من الأساس.
ونوه إلى أن مصر تعمل في كل الاتجاهات فيما يخص لقاح فيروس كورونا المستجد، لكن مع التأكيد على أهمية تحقق المأمونية من اللقاح، وعدم حدوث أي تأثيرات جانبية خلال مراحل التجارب السريرية.
من جهتها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة بادرت بحجز 20% من احتياجات مصر من لقاح فيروس كورونا الذي تنتجه شركة “فايزر”، و30% من اللقاح الذي تعكف جامعة أكسفورد على إنتاجه.
وأضافت الوزيرة، في كلمتها، خلال حضورها المؤتمر العلمي عن دور المعامل المركزية، ضمن خطة الوزارة للتصدي لفيروس كورونا، اليوم الثلاثاء، أن هناك 11 لقاحا في المراحل النهائية ومصر شاركت في التجارب السريرية للقاحين.