طلب إحاطة بشأن الصيادين المحتجزين بإريتريا و"الخارجية" تبدأ إجراءات الإفراج عنهم

تقدم حسن عبد الوهاب عضو مجلس النواب اليوم بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بشأن صيادوا دمياط والدقهلية المحتجزين بدولة ارتيريا.

وطالب عبد الوهاب وزارة الخارجية اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم وكذلك الإجراءات اللازمة لعدم تكرار هذا الأمر.

وفى سياق متصل قال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإريتري عثمان صالح، للتأكيد على اهتمام مصر بالإفراج عن الصيادين المحتجزين في أسرع وقت في إطار العلاقات التي تجمع البلدين، ولمتابعة أوضاعهم والتأكد من سلامتهم وحسن معاملتهم وتمتعهم بالرعاية على ضوء العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية قام بتوجيه السفارة المصرية في أسمرة بالاستمرار في مواصلة جهودها الحثيثة والمكثفة لمتابعة التطورات المتعلقة بأوضاع الصيادين المصريين المحتجزين والتنسيق مع السلطات الإريترية بشأن إجراءات إعادتهم إلى أرض الوطن.

وعلى صعيد آخر، وبناء على تكليفات وزير الخارجية، عقد القطاع القنصلي بوزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً مع الجهات الوطنية لاستعراض التطورات المرتبطة باحتجاز الصيادين المصريين في إريتريا بصفة خاصة، ولمناقشة الإجراءات والإرشادات اللازمة والتي من شأنها تجنيب المواطنين المصريين التعرض لمثل تلك الوقائع.

ناشد أهالي مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، الحكومة المصرية بالتدخل لإنقاذ 120 صيادًا جري احتجازهما علي متن 4 مراكب صيد في كل من دولة إريتريا، جميعهم من مدينة عزبة البرج.

والمراكب المحتجزة هى أبو إسلام، الخضر والهندى، ونور البحر، على متن كل مركب 30 بحارا هم طاقم أفراد المركب.

وطالب أهالي الصيادين بسرعة التدخل لإنقاذ الصيادين، والتدخل لدى وزارة الخارجية لتوفير الرعاية اللازمة لهم خلال فترة احتجازهم وتأمين إعادتهم إلي بيوتهم.

وأكد أهالى الصيادين المحتجزين أن أغلبهم من كبار السن ولا يتحملون مشقة الاحتجاز مضيفة أنهم تواصلوا مع الصيادين الذين أكدوا أن حرس الحدود الاريترية أطلقت النار صوب المراكب وهى فى المياه الدولية.

أهالي الصيادين المحتجزين على متن 4 مراكب صيد بإريتريا يناشدون «الخارجية» التدخل للإفراج عنهم