ابنة صلاح ذو الفقار تكشف دوره أثناء اعتقال الرئيس السادات
قالت المحامية منى ذو الفقار، إن والدها الفنان الكبير صلاح ذو الفقار لم يقم بتهريب الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقت اعتقاله، ولكن الصدفة جاءت عن طريق كونه الضابط المسؤول عن العنبر الذي يحبس فيه الرئيس الراحل في ذلك الوقت في قضية " أمين عثمان".
وكشفت في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" في حلقة خاصة عن الفنان الكبير، أن والدها في هذه الفترة تعامل مع الرئيس الراحل أنور السادات برفق وإنسانية قائلة: "لما كانت بنت الرئيس السادات تزوره كانت بتُعامل بإنسانية من قبل الفنان صلاح ذو الفقار، وكان يحاول أن يشرح لها أن حبس والدها ليس بسبب جرائم بل إنه مسجون سياسي، ومن ثم كان إنسانًا في التعامل، والرئيس الراحل قال ذلك أكثر من مرة على الهواء مباشرة".
كانت رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الكبرى، قد ذكرت أن الفنان صلاح ذو الفقار كان خلال عمله بالشرطة خلال أربعينيات القرن الماضى يعمل مشرفًا في السجن الذي كان يوجد به محمد أنور السادات خلال فترة اعتقاله الأخيرة - أي خلال عام 1946 - حيث كان هو المشرف على المعتقل الذي يوجد فيه السادات.