بينهم ضابط سابق ونجل برلماني.. ننفرد بنشر حيثيات الحكم على قتلة الطفل يوسف العربي

الأربعاء 02/سبتمبر/2020 - 02:59 م

رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من قبل المتهمين المتسببين في وفاة الطفل يوسف سيد العربي، بالخطأ وأيدت حبس المتهمين.

وكانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قررت إعادة إجراءات محاكمة المتهمين “خالد أبو طالب، وطاهر عبد التواب”، في قضية قتل الطفل يوسف العربي، لسماع الشهود، كما أيدت الحكم الصادر ضد المتهمين “خالد أبو طالب وطاهر عبد التواب” في اتهامهما بقتل الطفل يوسف العربي بالسجن 5 سنوات.

وأعيدت إجراءات محاكمة المتهمين خالد أبو طالب، وطاهر عبد التواب بعد القبض عليهما، لصدور حكم غيابي بحقهما بالسجن 5 سنوات.

وكانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد منصور حلاوة، وعضوية المستشارين محمد عمر الأنصار، وخالد مرعي رشوان، بمعاقبة “زياد.م، ماجد.خ، طاهر.م، خالد.أ،” بالسجن المشدد 5 سنوات وتغريم كل منهما عشرين ألف جنيه، عما أسند إليهما من التهم الأولى والثانية والثالثة والسادسة.

كما قضت بمعاقية زياد.م، طاهر.م، خالد.أ بالحبس مع الشغل لمدة سنتين، عما أسند إليهما عن التهمتين الرابعة والخامسة، وببراءة ماجد.خ عما أسند اليه من جريمتي القتل والإصابة بالخطأ، وبمصادرة الذخائر الفارغة والزام جميع المتهمين بالمصاريف الجنائي، وإحالة الدعوى المدنية إلى المختصة.

وينفرد “القاهرة 24” بنشر الحيثيات الكاملة حكم محكمة جنايات الجيزة على المتهمين الأربعة وهم زياد.م، ماجد.خ، طاهر،م، خالد.أ بقتل الطفل يوسف العربي.

وجاء فى حيثيات الحكم، أن المتهمين الثالث والرابع لم يحضرا رغم إعلانهما قانونًا، ومن ثم تقضي المحكمة عليهما فى غيبتهما، عملًا بنص المادة 384 من قانون الإجراءات الجنائية.

ومن حيث إن الواقعة حسبما اطمأنت إليها المحكمة وقررت فى يقينها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها من جلسات المحاكمة تتحصل فى أن المتهم الأول “زياد. م،” أقام حفل خطوبته على “منة الله. م” على سطح فيلا الأخيرة المكونة من طابق واحد.

وقد دعا المتهم الأول أصدقائه المتهمين “ماجد. خ، وطاهر .م، خالد. أ،” وقد اتفق المتهمون جميعًا على إحياء حفل الخطبة بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة نارية وخرطوش يحرزونها ويحوزونها فضلاً عن ذخائر تلك الأسلحة وتنفيذًا لما اتفقوا عليه، توجه المتهم الثاني ماجد. خ، قبل حفل الخطبة إلى مسكن المتهم الأول بالحى السابع بمدينة السادس من أكتوبر بسيارته الخاصة فأعطاه الأول حقيبة كرتونية بداخلها سلاح نارى “بندقية آلية” وبندقية خرطوش وطبنجة وذخائر تلك الأسلحة.

وتوجه المتهمان الأول والثانى وآخر مجهول إلى محل الحفل وخارج حرم الفيلا أخرجوا الأسلحة النارية سالفة الذكر من مكمنها وتناوبوا إحرازها وحيازتها وأطلقوا العديد من الطلقات النارية فرحًا وابتهاجًا وذلك نحو الساعة الخامسة والسادسة مساء يوم 18 _ 5_ 2017، ثم دلفوا بأسلحتهم النارية إلى سطح الفيلا، حيث أقيم الحفل ونحو الساعة والثامنة مساءً حضر المتهمون الأول والثالث والرابع وبحوزتهما سلاح ناري “بندقية آلية”، وعقب قراءة الفاتحة، وتناول الطعام وإتمام مراسم الخطبة، ونحو الساعة العاشرة مساءً وحتى الحادية عشر مساءً، قام المتهمون الأول والثالث والرابع بإطلاق الأعيرة النارية من بندقية خرطوش وطبنجة صوت، وكان ذلك فى فترات متفاوتة خلال ساعة من الزمن، متخذين من الجهة اليمني لسطح الفيلا الأمامى وموجهين أسلحتهم لأعلي والي اليمين قليلًا لتفادى عقارات مرتفعة تحول بينهم وبين إطلاق النيران.

وقد نجم عن مخالفتهم قانون الأسلحة والذخائر بحيازتهم أسلحة نارية لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وإطلاقهم الأعيرة النارية داخل المدينة، وإهمالهم ورعونتهم ومخالفتهم القانون والقرارات واللوائح ذات الصلة بجرمهم الذى ارتكبوه أن أصابت طلقاتهم النارية الطفل يوسف سامح العربي، بأن استقرت إحدى المقذوفات المطلقة برعونة وعدم إحتراز من بنادقهم الالية فى رأسه، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.

كما أصابت المجنى عليها دعاء أحمد قاعود قاسم بطلقة نارية فى ظهرها فأحدثت إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وذلك حال وجود المجنى عليهما فى الجهة المقابلة لمحل إطلاق النيران، ولم يثبت إن كان هناك فى محل الواقعة، ومحيطها إطلاق أعيرة نارية سوى الصادرة من حفل الخطبة محل القضية.

وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي، أن المقذوفين المستخرجين من جسد كل من المجنى عليهما، تطابق المياذيب الخاصة بالمظاريف الفارغة المرسلة، وأن السلاح المستخدم فى إحداث اصابتهما هو سلاح نارى آلى.

كما ثبت من تقرير الأدلة الجنائية أن المسافة من مكان إطلاق الأعيرة النارية إلى المجني عليهما 1350 مترًا.