اتحاد التأمين يطالب بمنتجات تأمينية للعاملين بالاستزراع السمكي
طالب الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين العاملة في السوق المصري، بالعمل على تصميم منتجات تأمينية لملائمة لطبيعة صناعة الاستزراع السمكي في مصر وتطوير الكوادر البشرية اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.
وأوضح أن الدولة تتجه حاليا إلى التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي، لسد الفجوة الموجودة في الإنتاج السمكي التي من أبرزها المشروع القومي للاستزراع السمكي بهيئة قناة السويس الذي يهدف إلى المساهمة في تحقيق الأهداف العامة للدولة لسد الفجوة الغذائية وتنمية منطقة قناة السويس وسيناء وخلق مجتمعات عمرانية جديدة.
وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن مجال تأمين المزارع السمكية يتمتع بفرص نمو كبيرة، وتعد مزارع الأسماك المؤمن عليها أقل من 3% من إجمالي عدد مزارع الأسماك في العالم؛ حيث يكون معظمها من المزارع الكبيرة التي تستخدم تكنولوجيا متطورة ومتقدمة، ويكتتب عدد قليل من شركات التأمين في الاستزراع السمكي وذلك مقارنة بخدمات التأمين الأخرى (كالتأمين على الحياة والتأمين الصحي وتأمين السيارات" ونتيجة لذلك، تعد المنافسة في معظم الأسواق المحلية محدودة، مع ارتفاع حصص شركات التأمين الفردية التي تكتب في تأمين المزارع السمكية في السوق.
ارتفع 400% خلال شهرين.. المضاربة تشتعل على سهم "العبور العقاري" والرقابة المالية تطلب القيمة العادلة قبل نهاية مارس
وأشار إلى أن إنتاج الأسماك من المزارع السمكية يلعب دورا هاما في سد الفجوة الغذائية بين الطلب والعرض من الأسماك، ولذلك تنبهت الدولة لأهمية الإنتاج السمكي سواء من حيث الصيد أم الاستزراع، حيث برز إنتاج الأسماك من خلال الاستزراع السمكي كأفضل الطرق الممكنة لتلبية الطلب المتزايد على الأسماك، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الأمن الغذائي، كما أن له آثار غير مباشرة على التوظف لا سيما في المحافظات الساحلية ، ووفقا للهيئة العامة للثروة السمكية، فقد ارتفع الإنتاج المحلى من الأسماك، لما يقرب من 2 مليون طن، منها 1.7 مليون طن من الاستزراع السمكي، وباقي الإنتاج السمكي المحلى من المصايد الطبيعية "البحيرات والبحرين والنيل"، وبالتالي فإن نسبة الاكتفاء الذاتي في مصر من الأسماك تخطت 95.%.