طرق الاحتفال بعيد الحب مع انتشار جائحة كورونا
كشفت الأبحاث الحديثة أن حوالي 47٪ ينتظرون الاحتفال بعيد الحب بعد الارتباط بعام أو أكثر، ولكن لا توجد قواعد صارمة بشأن الوقت الذي يتم الخروج فيه لقضاء يوم رومانسي، وعلى الرغم من أن الخبراء يقولون إنه ينبغى توخى الحذر من الإفراط في المقابلات في الأيام الأولى.
شاهد.. صور خطوبة شيما الحاج على رجل أعمال في عيد الحب (فيديو)
وعن تحقيق التوازن في المواعدة المبكرة، يقول خبير المواعدة، هايلي كوين أنه "لا توجد قاعدة بشأن المدة التي تحتاجها لمواعدة شخص ما قبل أن تطلب منه الخروج، ولكن إذا كان هذا هو الموعد الأول، فاجعل الاقتراح خفيفًا وممتعًا".
ويتابع "سيكون يوم عيد الحب الأول لدينا تحت الإغلاق بلا شك يومًا غير عادي وسيقدر العزاب والأزواج ومن هم في حكمهم ذلك".
ويكون الأحتفال في هذا العام مختلف، فيمكن أن يكون عن طريق مجرد مكالمة، يتم فيها التهنئة بذلك اليوم، لأنه من غير المنطقى طلب الالتقاء أو الخروج مع انتشار الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وهناك عدة طرق من الممكن اتباعها حيال ذلك، عن طريق طرح اسئلة وتقديم عدة اقتراحات أو عن طريق الدردشة، للعمل على تحديد ما سيجري في ذلك اليوم.
ويشرح الدكتور توني أستاذ علم النفس :"القضية ليست الوقت ولكن معرفة ما يفضله الحبيب ومعرفة الطريقة المفضلة عن طريق السؤال بصراحة عما يفضلة الشريك".
ويتابع "لمجرد أن شخصًا ما يريد أن يتباطأ، فهذا لا يعني أنه غير مهتم، ولكن أحد اتجاهات المواعدة التي ظهرت لهذا العام، هو ظهور المواعدة البطيئة، مما يعني أنك تعطي الأولوية لبناء علاقة عاطفية".
"غزل إلكترو مقسوم".. أمينة تحتفل بعيد الحب بأغنية "يا صاحب المقام العالي" (خاص)
كما ينبغي إدراك أن العالم يعيش أوقات صعبة وغير عادية، ويجب أن تتغير القواعد المعيارية للتعارف نظرًا لتتكيف أنفسنا مع الوباء.
وبحسب ما ذكر موقع "metro"، فإنه ينبغي بذل الكثير من الجهد بشأن الموعد الافتراضي، من خلال محادثات الفيديو، وهو أكثر إبداعًا لإظهار الاهتمام.
وأن يستمد الإلهام من خلال المحادثات السابقة ومشاركة الأشياء بثقة، لأن عيد الحب هذا العام يعني القيام بأشياء مختلفة، وغير مألوفة لكثير من الناس، ويتوقف ذلك على مدى رومانسية كل شخص.