تعرف على أسباب وأعراض وطرق علاج الصداع التوتري
يشعر البعض بألم حاد أو معتدل بالرأس، ودائمًا ما يشبه هذا الشعور بأنه رباط مشدود في الرأس ويعرف على أنه صداع التوتر وهو من أكثر أنواع الصداع انشارًا، ومن أشهر طرق علاجه التوازن بين اتباع عادات صحية وتلقي علاجات بدون أدوية وتناول الأدوية المناسبة، ووفق موقع “Mayo Clinic” نستعرض أعراض وأسباب صداع عادات صحية.
أشهر طرق لعلاج الصداع النصفي
أعراض صداع التوتر
الشعور بألم مزمن بالرأس.
الشعور بألم مستمر عند لمس فروة الرأس أو عضلات الكتف أو الرقبة.
الشعور بألم وضيق حول الجبهة وعلى جانبي مؤخرة الرأس.
مشاكل النوم مثل الأرق.
الإصابة بحساسية خفيفة للضوء أو الضوضاء.
ضعف التركيز والقدرات العقلية.
كما أن الصداع التوتري على عكس الصداع النصفي، وذلك لعدم اصطحاب الصداع النصفي لأي أعراض عصبية مثل ضعف الخلايا العصبية بالمخ والعضلات.
أسباب الصداع التوتري
ليس هناك سبب كامن وراء هذه الحالة المرضية، ولكن يعتقد الأطباء أنها تنتج عن تقلص عضلات الوجه والرقبة وفروة الرأس، وربما عن عواطف عالية وقلق زائد، وهناك بعض النظريات لهذا الصدد تدعم الحساسية الزائدة للألم وقد يؤدي وجع العضلات المتزايد الى نوبات صرع ومن ثم الشعور بالصداع التوتري، والتوتر هو أكثر المحفزات المتكررة والشائعة لنوبات الصداع التوتري.
طرق علاج الصداع التوتري
قد يكون استخدام الأدوية مع أساليب التعامل مع الضغط النفسي أكثر فاعلية عن استخدام كل علاج منفردًا وذلك لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر، وعلاوة على ذلك، قد يساعد اتباع نمط حياة صحي في الوقاية من الصداع، وذلك من خلال الحصول على نوم كافي ولكن ليس كثيرًا والامتناع عن التدخين والحرص على ممارسة التمارين بانتظام وتناول وجبات متوازنة ومنتظمة والإكثار من شرب الماء بكميات مناسبة، وتقليل الكحوليات والكافيين والسكريات.
طرق الوقاية من الصداع التوتري
يمكن اتباع العلاج المعرفي السلوكي من قبل المعالجين النفسيين، فيساعد هذا النوع من العلاج المرضى في التعامل مع الضغط النفسي ويساهم شدة أعراض الصداع وتكراره، وهناك بعض طرق الإسترخاء التي ينصح بها أطباء المخ والأعصاب وبما في ذلك التنفس العميق وتمارين اليوجا واسترخاء العضلات التدريجي.