أمريكا اللاتينة تشهد طفرة جديدة لفيروس كورونا
أفادت الصحيفة البريطانية "وول ستريت جورنال" أن أمريكا اللاتينة اكتشفت طفرة جديدة لفيروس كورونا المستجد، تسببت في ارتفاع اعداد الإصابات والوفيات بالبلاد.
كمن جانبها أمرت مدينة "مكسيكو" بإغلاق الشركات غير الأساسية في موسم العطلات، حيث يهدد ارتفاع حالات كوفيد_19 إلى إغراق المستشفيات.
وتعاني أمريكا اللاتينية ، التي شهدت معدل وفيات خلال الوباء أكثر من أي منطقة أخرى، من طفرة ثانية لفيروس كورونا، بعدما شهدت انخفاض في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس.
في حين سجلت البرازيل، التي لديها ثاني أكبر عدد من الوفيات الرسمية لـكوفيد_19بعد الولايات المتحدة ، معدلات قياسية للإصابات الجديدة في الأيام الأخيرة، كما تشهد أجزاء من بيرو اختبارات إيجابية لمعدلات تقارب 100٪.
وبالفعل تجاوز عدد الوفيات اليومية في البرازيل 1000 حالة وفاة منذ سبتمبر الماضي، وسجلت امريكا اللاتينة ما يقرب من 70 ألف إصابة يومية جديدة يومي الأربعاء والخميس، وهو رقم قياسي.
كما تضاعف عدد الضحايا اليومي للفيروس إلى حوالي 600 في اليوم، مقارنة بـ 320 في منتصف أكتوبر.
وقالت "كلوديا شينباوم"، عمدة مدينة مكسيكو، هذا الأسبوع: "نحن بحاجة ماسة إلى ثني منحنى العدوى".
وبالفعل أمرت السلطات الصحية بإغلاق الشركات غير الضرورية مثل المطاعم ومراكز التسوق من يوم السبت حتى 10 يناير القادم، في جميع أنحاء العاصمة والبلديات المحيطة، التي يقطنها حوالي 22 مليون شخص.
وعلى جانب اخر أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي، عن ظهور طفرة جديدة للفيروس جنوب البلاد، تسببت في ارتفاع نمعدلات الإصابة والوفاة النجنة عن الفيروس.
