وفاة سيدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب فيروس الإيبولا

شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشيًا آخر لفيروس الإيبولا، حيث تم الإبلاغ عن تفشي الفيروس لأول مرة في يونيو من العام الماضي، وقالت السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن امرأة توفيت أيضًا بسبب الفيروس، بالقرب من مدينة بوتيمبو الشرقية.

"الصحة العالمية": يجب تطوير اللقاحات لمواكبة تحورات فيروس كورونا

كانت المرأة قد بدأت تظهر عليها أعراض العدوى في الأول منذ شهر فبراير، وعادت إلى المستشفى في بعد يومين، كان زوجها قد أصيب بالفيروس أيضًا. وقالت وزيرة الصحة، إيتيني لونغوندو لمراسل إخباري تلفزيوني: "كانت مزارعة ، زوجة أحد الناجين من إيبولا ، ظهرت عليها علامات المرض المعتادة في الأول من فبراير"، وذلك بحسب ما ذكر موقع "time nownews".

ويمكن للفيروس أن يعيش في السائل المنوي للذكور الناجين لأكثر من ثلاث سنوات، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine.

وفريق الاستجابة الإقليمية يعمل بجد بالفعل، وقال بيان وزارة الصحة إنه سيدعمه فريق الاستجابة الوطني الذي سيزور بوتيمبو قريبا.

وتتعدد أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا الشديدة وتشمل ارتفاع في درجة الحرارة وآلام في العضلات يتبعها قيء وإسهال وثوران جلدي وفشل كلوي وكبد ونزيف داخلي وخارجي.

ويمكن أن ينتشر الإيبولا بين البشر عندما يتلامسون مع الدم المصاب أو حتى سوائل الجسم، و قد لا ينتقل مرض الإيبولا بسبب الاتصال الوثيق مع شخص مريض بالفيروس.

ويمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا بسرعة داخل مرافق الرعاية الصحية مثل المستشفيات والعيادات عند تفشي المرض، ويمكن للفيروس أن يعيش على الأسطح الجافة مثل مقابض الأبواب وأسطح العمل لعدة ساعات في درجة حرارة الغرفة.

وكذلك استخدام معدات طبية مخصصة ويفضل التخلص منها، ويجب تعقيم الأدوات إذا لم يتم التخلص منها، ويجب إجراء التنظيف والتطهير باستخدام مطهر، و تجنب ملامسة أي سوائل مصابة.

إرشادات طيبة خاصة للاعبي الأهلي خوفا من الإيبولا في غينيا الاستوائية