أبرزها قطعة ساخرة من الآوستراكا.. قطع أثرية ستبقى في متحف التحرير
قالت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار إن المتحف المصري بالتحرير يشهد خلال المفترة المقبلة منافسة قوية بين المتاحف المختلفة، بسبب نقل بعض القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير.
أضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن قطعة الآوستراكا بالمتحف المصري ستبقى به ولن يتم نقلها، موضحًا أن قطعة الآوستراكا الساخرة تصور قطة ترعى قطيعًا من البط أو الأوز تقف على قدميها الخلفية ترعى قطيعًا من ست طيور مرتب فى سجلين ويوجد فوق الطيورعش مليء بالبيض والقطة مجهزة بحامل تحمل به المؤن.
أشار إلى أن القطعة تعود للدولة الحديثة، من الأسرة الثامنة عشرة، وتم اكتشافها بدير المدينة، وأن قطع الملك توت عنخ أمون، المتبقية بمتحف التحرير، لن يتم نقلها حتى الآن وتشمل القطع "قناع الملك وغيرها من القطع المذهبة الموجودة بقاعة الملك بالمتحف"، ولا يوجد سبب في تأخر نقلها، لكن ربما ستنقل قبل افتتاح المتحف المصري الكبير بعدة أيام، موضحًا "القطع المتبقية لتوت عنخ آمون بالمتحف المصري لا تحتاج لترميم لأنها بحالة جيدة".
جدير بالذكر أن عدد قطع الملك الصغير بالمتحف المصري الكبير وصل لنحو 5000 قطة، ومن بينها الفتارين الخاصة بالملك "توت عنخ آمون" والمختلفة عن بعضها حسب نوع وحجم القطعة بداخلها، وحسب نوع مادة الصنع سواء عضوية أو غير عضوية، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى العصرين اليوناني والروماني.