الجامعات تبدأ في تسكين المدن الجامعية.. محذورات داخلية وتيسيرات للطلاب الوافدين

الأحد 21/فبراير/2021 - 02:26 م

تبدأ الجامعات الحكومية، في استقبال الطلاب للتسكين بالمدن الجامعية، خلال الأسبوع الجاري، استعدادًا لاسئتناف الدراسة بالتيرم الثاني من العام الجامعي الحالي 2020 - 2021، وكذلك استكمال امتحانات التيرم الأول المؤجلة، بعد قرارات التأجيل وإجازة نصف العام، نظرا للظروف الراهنة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.

وكشف عدد من رؤساء الجامعات لـ"القاهرة 24"، أنه سيتم تسكين الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية قبل موعد امتحانات كلياتهم بيومين، وتوفير كل سبل الراحة والتغذية الصحية لطلاب المدن، والتعامل مع الطلاب الوافدين وفق ظروف حركة الطيران ببلدانهم، والتعامل مع كل حالة على حدة وفقا لظروفها.

وشدد المجلس الأعلى للجامعات، خلال اجتماعه الذي عقده، أمس السبت بجامعة حلوان، على ضرورة تخصيص غرف عزل بالمدن الجامعية للحالات المشتبه بإصابتها، مع توفير كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، مع العمليات الدورية للتعقيم وتطهير المباني.

س - ج.. "القاهرة 24" ينشر التفاصيل الكاملة عن الامتحانات والدراسة بالجامعات

وأوصى المجلس الأعلى للجامعات، بأن يتم تسكين طالبين في غرفة واحدة بدلا من 4 طلاب، للحد من الكثافة الطلابية بالغرف، والالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الموجهة للطلاب خلال فترات التسكين.

كما تقرر عودة الطلاب والطالبات إلى نفس الغرف التي كانوا يسكنونها قبل توقف الدراسة مع اتباع نفس التعليمات والإجراءات الاحترازية التي كانت تُتبع في الفصل الدراسي الأول.

وأكد عدد من رؤساء الجامعات، أنه سيتم تعميم نظام الوجبات المعلبة المقدمة لطلاب المدينة الجامعية، ضمن تشديد الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث عملت الجامعات خلال فترة الإجازة على صيانة المدن وإجراءات عمليات دورية للتعقيم والتطهير، كذلك الترتيب لتسكين الطلاب بتواجد طالبين في الغرفة الواحدة، وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، من أجل تخفيف الكثافة الطلابية في الغرفة للحد من تفشي الفيروس، وتوفير كل سبل الراحة والتغذية الصحية لطلاب المدن.

كما شدد رؤساء الجامعات، على أنه سيتم منع التجمعات والتواجد بكثافة سواء بالغرف أو المطاعم، والتأكيد على ضرورة التعاون مع أجهزة الإشراف والأمن للاطمئنان على سلامتهم، والاهتمام باستخدام المطهرات والأدوات الشخصية للنظافة وغسل الأيدي باستمرار للحد من تفشي والإصابة بالوباء الكوروني.