"فندق وعيادات".. ننشر المقترح النهائي لـ"التخطيط" و"الصندوق السيادي" بشأن استغلال مجمع التحرير بعد إخلائه (خاص)
تنسق وزارة التخطيط حاليًا بالتنسيق مع صندوق مصر السيادي بشأن استغلال وتطوير مبنى مجمع التحرير عقب إخلائه، وضمه لمباني صندوق مصر السيادي.
وقالت مصادر مطلعة على الملف في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن المبنى من المرتقب أن يقسم على عدة أفكار، بحيث يتم إنشاء فندق بأحد أجنحته وتخصيص عدد من الأدوار لهذا الفندق بما يناسب سعة 140 غرفة، وكذلك إقامة شقق فندقية، موضحة أنه سيخصص جزء منه لـ"مكاتب إدارية"، وآخر ليكون قسمًا إداريًّا تجاريًّا يضم عددًا من العيادات ومراكز التحاليل والأشعة الطبية.
وأوضحت المصادر أن تطوير مبنى مجمع التحرير يقوم على فكرة تعدد الاستخدام لأكثر من هدف، وألا يقتصر المبنى كاملا على فكرة بعينها، وذلك نظرًا لسعة حجمه وتعداد أدواره.
وفي تصريحات سابقة تحت قبة البرلمان قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الصندوق وضع منذ إنشائه خطة لإعادة استغلال الأصول المنقولة إليه لتعظيم قيمتها والعائد منها، وأولها مبنى مجمع التحرير.
وأشارت إلى أنه تم البدء فى بحث ودراسة كيفية استغلال المبنى، وكذا آلية تطوير المبنى لتحقيق التكامل بين كافة جهود التطوير التى تتم فى منطقة وسط البلد بشكل عام وخاصة مشروع "إعادة إحياء القاهرة الخديوية" من خلال خلق استخدامات متنوعة تشمل نشاط فندقى، وخدمى، وإدارى، وتجارى، ليصبح جزءًا من إعادة احياء قلب القاهرة النابض بالنشاط التجارى والثقافى ويكون عنصرًا للجذب السياحى للمنطقة.
وكان قد أنشيء صندوق مصر السيادى فى 2018 وذلك فى إطار خطة الدولة المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وما يتطلبه ذلك من زيادة حجم الاستثمارات وتنوع مصادر التمويل، يهدف إلى الشراكة مع شركات ومؤسسات محلية وعالمية على زيادة الاستثمار والتشغيل والاستغلال الأمثل لأصول وموارد الدولة لتعظيم قيمتها وإعطاء دفعة قوية للتنمية والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وبحسب السعيد كان قد قام الصندوق بإنشاء أربعة صناديق فرعية فى مجالات تتسق مع أولويات الدولة فى "الخدمات الصحية، والبنية الأساسية، والخدمات المالية والتحول الرقمى، والسياحة والاستثمار العقاري"، مشيرة إلى نجاح الصندوق فى جذب مستثمرين وشركاء من الداخل والخارج وتوقيع اتفاقيات للدخول فى شراكات متعددة بالرغم من التحديات الاقتصادية التى شهدتها الفترة الأخيرة فى ظل جائحة كورونا.