"الآثار" تلقي الضوء على معابد النوبة بمناسبة ذكرى إنقاذها من مياه النيل
ألقت وزارة السياحة والآثار، الضوء على معابد النوبة، بمناسبة ذكرى إنقاذها من مياة النيل الذي تم الانتهاء منها في 10 مارس 1980، بنجاح بواسطة الحملة الدولية لإنقاذ الآثار المصرية في النوبة، والتي تعد أهم وأكبر عملية إنقاذ أثرية لليونسكو في التاريخ.
وذكرت وزارة السياحة والآثار، أنه في عام 1959، طلبت مصر من منظمة اليونسكو مساعدتها في حماية وإنقاذ المعالم والمواقع المهددة من ارتفاع منسوب المياه نتيجة بناء السد العالي، وفي عام 1960م كان النداء الدولى الذى وجهه مدير عام اليونسكو بداية لمشروع غير مسبوق في التاريخ، وتتابع إنجاز هذا المشروع والذي تعرض لمصاعب عديدة منها أن علماء الآثار كانوا يسابقون الزمن لإجراء الحفائر التي تمت في ظروف مناخية غير مواتية.
وأوضحت الوزارة أن هناك العديد من المشاريع الضخمة التي يستلزم دراستها بهدف إنقاذ الآثار وتحسبا لأية مشاكل هندسية، ربما تظهر فيما بعد واستمرت جهود الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة قرابة 20 عامًا ولكن مع مرور الزمن تحققت أهدافها وخلال هذا قامت ما يقرب من أربعين بعثة أثرية من دول العالم بعمل الدراسات العلمية للمواقع الآثرية وتم خلال ذلك نقل ما يقرب من 22 أثرًا ثابت إلي مواقع جديدة، لعل اهمها معبدي أبو سمبل ومعبد فيلة.
وتابعت، أن معابد النوبة التي تم إنقاذها بالترتيب حسب بُعدها عن محافظة أسوان هي:-
معبد دابود، معبد قرطاسي، معبد طاقه، معبد كلابشة، معبد بيت الوالي، معبد دندور، معبد جرف حسين، معبد الدكة، معبد كوبان، معبد وادي السبوع، معبد عمدا، معبد الدر، قلعة قصر إبريم، معبد أبو عوده، معبد فيلة.