شقيقاها قيداها والثالث اغتصبها.. "شيطان البحيرة" لا يعرف أُخوّة وسقط بحصيلة اتجار المخدرات والسلاح
اتجار في الأسلحة وبيع للمخدرات ومشاجرات سببت شللا لضحاياه، لم تشبع غريزة ابن البحيرة، الذي تحول إلى ذئب بشري، وقام باغتصاب زوجة شقيقه الأصغر والتعدي على إحدى نجلات شقيقته، ولم يكتف بذلك فقام بمواقعة شقيقته كرها عنها تحت تهديد السلاح في 3 مناسبات، على مرأى ومسمع من أشقائها الآخرين.
جريمة يندى لها الجبين، وتشيب لها الرؤوس، فقد اكتملت أركان الوحشية في هذا الشخص الذي تجرد من معاني الإنسانية، فلم يترك ذنبا إلا واقترفه، ولا جرما إلا وفعله، ولا خطيئة إلا وارتكبها.
روت السيدة ضحية الاغتصاب وتدعى عواطف، 43 سنة، كواليس الواقعة لـ "القاهرة 24" أن شقيقها ويدعى عامر، يتاجر في الأسلحة والمخدرات، منذ زمن وأقحم شقيقيه محمود وصلاح في هذا العمل الإجرامي، كما أنه دائم المشاجرات وافتعال الأزمات، وفي إحدى المرات حدثت بينه وبين أحد التجار مشاجرة قام خلالها بإصابته بعاهة مستديمة، وحبس عامر على إثرها سنة داخل السجن.
وأشارت إلى أنها خشيت على نفسها أن يصيبها مكروه هي أو أبنائها الثلاثة من جراء الأفعال الإجرامية التي يقوم بها أشقاؤها، فقامت بإبلاع الشرطة عن سلوكهم الإجرامي وأماكن مخازن السلاح والمخدرات، مما تسبب لشقيقها بالسقوط في قبضة الأمن أكثر من مرة، ليعرف أنها وراء البلاغات فيتوعدها هي وأبناءها وزوجها.
أضافت أنه في إحدى المرات اتهمها بالإرشاد عنه للشرطة، فقامت بالإنكار، مما أثار حفيظته وطلب منها الذهاب معه إلى المقابر، حيث تواجه أحد الأشخاص يحمل مقطع فيديو مصورا لها وهي داخل قسم الشرطة، فوافقته وذهبت معها ليقوم بتهديدها بسلاح أبيض مطواه، ويأمرها بخلع كامل ملابسها، فلم تلبِ طلبه فمزق كامل ملابسها، وأدخلها مقبرة وأغلق المقبرة بالحجارة حتى لا تتمكن من الخروج، إلا أن العناية الإلهية أنقذتها بعد تتبع نجل شقيقها لهما ورؤية ما حدث، وقام بإخراج عمته وجلب ملابس ترتديها غير التي مزقت.
أوضحت أنها تعرضت بعد ذلك لاغتصاب حقيقي بعدما استدرجها بإحدى الحجج في منطقة زراعية، لتجد شقيقيها هناك فقاموا بتوثيقها بالحبال، وقام بدوره بمضاجعتها ولم يراع أنها شقيقته ومحرمة عليه، وحاولت أن تخبر قسم الشرطة إلا أنها تلقت تهديدا منه بفضح أمرها بل وقتل أبنائها وزوجها، فآثرت الكتمان على الجرم بدلا من العار والقتل، ولم يكتف بذلك فبعد مرور شهر على هذا الحادث استغل وجودها هي وأبنائها بجوار شقته، فقام بإدخالها إلى شقته وأغلق الأبواب واعتدى عليها جنسيا مرة أخرى.
أردفت أنها لم تتحمل كل هذه الاعتداءات والفواحش فخرجت من شقته بعد الاغتصاب عارية مهرولة تجري في الشارع إلى مسكنها، فأخبرت زوجها وأبنائها فقام أحدهم بسكب بنزين على جسده تمهيدا للانتحار حرقا، لبشاعة ما سمع، وقام زوجها بالتوجه إلى شقيقها ليعاتبه على جرمه، فأخرج هذا الجاني ساطورا وتعدى به على رأس زوجها، ليحدث به إصابة بالغة، أعيته وجعلته طريح الفراش فأصيب بجلطة دماغية جراء ما حدث، فما كان منها سوى الهروب إلى الإسكندرية فقد فضح أمرها وانكشفت عورتها، وفقدت زوجها وكادت تفقد نجلها، واستغاثت بالمسئولين حتى يتمكنوا من إيقاف سلسال الجريمة البشعة التي تتعرض لها وأسرتها.
يذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شقيقها وبحوزته 150 ألف جنيه من متحصلات تجارة السلاح والمخدرات.