على نهج "الشنطة فيها كتاب دين".. مبنى مخالف أعلاه مسجد لحمايته من الهدم
بناء المساجد يعد تقربا إلى وجه الله، ولكن انتشرت ظاهرة غريبة وهي بناء المساجد أسفل العقار وأعلاه للتهرب من حقوق الدولة، والاحتماء بالمسجد من هدم العقار.
ورصد موقع "القاهرة 24" أحد المباني المخالفة والملاصقة للطريق الدائري، حيث يتكون المبنى من أكثر من 9 طوابق ويعلوه عدد 2 مئذنة مسجد وعدد 2 قبة، في صورة غريبة.
وتظهر صورة المبنى المخالف أنه يعلو جميع المباني المجاورة له، كما تظهر أن المبنى المخالف لا يسكنه إلا عدد قليل من السكان، بما يمثل وحدة سكنية واحدة أو وحدتين وباقي الشقق السكنية فارغة وغير مجهزة للمعيشة.
يذكر أن مجمع البحوث الإسلامية أعلن شروط بناء المساجد عام 2011 وتضمنت أن تكون المنطقة في حاجة حقيقية للمسجد المراد إنشاؤه بها، وذلك بسبب الكثافة السكانية التي لا تستوعبها المساجد المقامة فعلاً، ومراعاة ألا تقل المسافة بين المسجد القائم والمسجد المزمع إنشاؤه عن 500 متر، وألا يقام المسجد على أرض مغتصبة أو على أرض متنازع على ملكيتها، وأن يلتزم من يتطوع ببناء المسجد بالرسومات والتصميمات الهندسية التي تعدها وزارة الأوقاف مجانًا بما يتناسب مع الموقع والمساحة والتكاليف المقدرة للمشروع.