تعرف على إيجابيات وسلبيات القيلولة بعد ممارسة التمارين الرياضية
يُعرف النشاط البدني بزيادة الطاقة وذلك لأن ممارسة الرياضة تزيد من معدل ضربات القلب وتدفق الدم، مما يجعلك تشعر بالاستيقاظ، وهذه إحدى الفوائد العديدة لممارسة الرياضة، ومن الممكن أيضًا الشعور بالتعب بعد التمرين، وهذا شائع بشكل خاص بعد التدريبات عالية الكثافة، ويتطلب النشاط البدني بعد كل شيء الكثير من الطاقة والقدرة على التحمل.
بشكل عام الشعور بالنعاس بعد التمرين لا يستدعي للقلق من الطبيعي بأن يشعر الرياضي بالتعب بعد مجهود بدني، هذا أكثر احتمالا بعد التدريبات المكثفة، على سبيل المثال يمكن توقع انخفاض مستويات الطاقة بعد الجري الطويل أو التدريب المتقطع عالي الكثافة، من ناحية أخرى ربما لن يجعل التمرين الخفيف مثل المشي على مهل متعبًا.
كل شخص مختلف، رغم ذلك تعتمد طاقته بعد التمرين على العديد من العوامل بما في ذلك، مستوى اللياقة، الحمية الغذائية الخاصة، نسبة الماء الموجودة بالجسم، نوع التمارين التي تمارس ومدتها، الظروف الطبية، مدة ساعات اليومية في النوم.
لماذا يحدث نعاس بعد ممارسة التمارين الرياضية؟
النعاس بعد التمرين ناتج عن استجابة الجسم الطبيعية للنشاط البدني، عند ممارسة الرياضة تنقبض عضلاتك بشكل متكرر يستخدمون الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) لإنتاج هذه الانقباضات.
بالإضافة إلى ذلك تزيد التمارين من النواقل العصبية المختلفة، بما في ذلك الدوبامين والسيروتونين، تقلل هذه التغييرات من قدرة الجهاز العصبي المركزي على تنشيط عضلات، مما يؤدي إلى التعب المركزي نتيجة لذلك قد تشعر بالتعب وترغب في أخذ قيلولة.
إيجابيات أخذ قيلولة بعد التمرين:-
انتعاش العضلات.
تحسين النوم.
تقليل التعب الجسدي.
زيادة اليقظة العقلية.
سلبيات أخذ قيلولة بعد التمرين:-
الدوخة.
النوم الليلي المتقطع.
حدد قيلولة لمدة 20 دقيقة، خلاف ذلك قد تدخل في نوم عميق وتستيقظ بقصور ذاتي في النوم، اضبط المنبه لمدة 25 إلى 30 دقيقة، سيمنحك هذا بعض الوقت للاسترخاء.
