"بعد حرق جثتها".. معلومات جديدة عن موظفة بمستشفى حلوان المتوفاة بكورونا
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة في واقعة نبش قبر موظفة بصحة حلوان وحرق جثتها.
وتبين أن ذلك حدث بعد دفن جثمانها منذ عدة أيام، حيث تم إخراج الجثمان وحرقه بالمقابر.
وقالت المصادر إن الموظفة كانت تعمل بمستشفى حلوان العام مشيرة إلى أنها “غير متزوجة”.
وذكر أنها كانت تقيم رفقة أشقائها بحلوان، حيث تعاني من مرض "السكر" وتوفيت منذ 9 أيام.
وفي السياق ذاته، قال أحد زملاء "المتوفاة" إنها أصيبت منذ فترة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتم حجزها فى أحد المستشفيات وتوفيت منذ 9 أيام بسبب إصابتها بعدة أمراض مزمنة أبرزها مرض السكر.
ويناقش الآن فريق من رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، حراس وترابية مقابر عزبة الباجور التي شهدت واقعة حرق الجثة.
وكشفت المصادر أن رجال مباحث القاهرة تحفظت على كاميرات المراقبة القريبة من المدافن لتتبع المتهمين بارتكاب الجريمة، ومناقشة أسرتها للوقوف على أي خلافات قد تكون الدافع وراء الجريمة، وسؤال شهود العيان وفحص خلافات الممرضة التي عثر على جثمانها محروقة.
البداية كانت عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة حلوان بلاغًا من أسرة ممرضة، مفاده العثور على جثة نجلتهم محترقة بالكامل وملقاة أمام مقبرتها، بمقابر عزبة الباجور، بدائرة القسم، عقب دفنها بيوم واحد، إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وبالانتقال والفحص تبين قيام مجهولين بنبش قبر المتوفاة، وإضرام النيران به بالكامل، وتكثف مباحث قسم شرطة حلوان من جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.