الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سيف الإسلام القذافي يلمح لخوض انتخابات الرئاسة في ليبيا.. ويصرح: "ما حدث في 2011 لم يكن ثورة"

سيف الإسلام أثناء
سياسة
سيف الإسلام أثناء إجراء الحوار مع الصحيفة الأمريكية
الجمعة 30/يوليو/2021 - 06:32 م

أجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أول حوار صحفي مصور مع سيف الإسلام القذافي، ونشرته اليوم الجمعة، تحت عنوان "ابن القذافي ما زال حيا ويريد أن يستعيد ليبيا".

وجاء في تصريحات سيف الإسلام، مع الصحيفة الأمريكية، أنه “حر ويرتب للعودة إلى الساحة السياسية”، مضيفا: “نحن نشبه السمك والشعب الليبي يشبه البحر، من دونهم نموت، الشعب الليبي هو البحرُ لنا”.

وقال إنه حذر الجميع قبل 2011 بأن يسرعوا الخطى في مشاريع الإسكان وفي الإصلاحات الاقتصادية، لإجهاض أي مؤامرة ضد ليبيا، محملا إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، مسئولية الدمار الذي حلّ بليبيا، قائلا إنها المسؤولة عن هذا الأمر وليس والده معمر القذافي.

واعتبر نجل القذافي، أن ما حدث في ليبيا لم يكن ثورة، معتبر أنه يمكن تسميتها حربًا أهلية أو “أيام شؤم”، لكنها لم تكن ثورة، وفق قوله.

وأضاف أن حرب 2011 انبثقت عن وجود توترات داخلية التقت مع أطراف خارجية انتهازية، من بينها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي. 

وذكر أن ليبيا أنفقت على مدار العقد الأخير مليارات الدولارات دون بناء مشروع واحد، ودون وضع حجر بناء واحد، مستطردا بأن هذه “الأموال ذهبت إلى المتربحين الذين يمولون ويدعمون الميليشيات الصغيرة حتى يضمنوا استمرارية هذه اللعبة”، 

وعن الانتخابات القادمة في ليبيا ضمن خارطة الطريق، والمقرر لها 24 ديسمبر القادم، قال سيف الإسلام، إن من يعارضون انتخابات وفكرة وجود رئيس ودولة وحكومة ذات شرعية مستمدة من الشعب، ليس من مصلحتهم أن تكون لدى ليبيا حكومة قوية.

وتابع: “لقد اغتصبوا بلادنا وأذلّوها. ليس لدينا مالٌ ولا أمنٌ ولا حياة. ما يحدث تخطّى حدود الفشل. إنه مهزلة”، مؤكدا أن “أي مجتمع قبلي مثل ليبيا يضيع دون دولة”.

وذكر أن “مفهوم الدولة في ليبيا اختفى منذ عام 2011، والحكومات المختلفة التي حكمت البلاد منذ ذلك الحين لم تكن سوى مجموعة من المسلّحين يرتدون البدلات”.

تابع مواقعنا