ما أفضل مكان يُدفن به الميت؟.. الإفتاء تجيب
قالت الأمانة العامة لدار الإفتاء، إن دفن الميت فرض كفاية، والدفن في المقبرة أفضل من غيرها، وذلك للاتباع ونيل دعاء الزائرين.
أضافت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن ببيته، لأنه من خواص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنهم يدفنون حيث يموتون.
جاء ذلك خلال ردها على سؤال أحد الأشخاص عبر موقعها الرسمي، حول ما إذا كان الأفضل للميت دفنه في المقبرة أو في منزله إذا كان به، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث دُفن في بيته.
في سياق آخر، قالت الأمانة العامة لدار الإفتاء، إنه ينبغي لمن تبع الجنازة أن يطيل السكوت ويلتزم الصمت.
كما أضافت أنه يكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القرآن ونحوهما مما فيه إخلال بآداب الجنائز والخروج عن هدي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة من بعده رضوان الله عليهم أجمعين؛ فعَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: "كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَكْرَهُونَ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ ثَلَاثٍ: عِنْدَ الْقِتَالِ، وَفِي الْجَنَائِزِ، وَفِي الذِّكْرِ" أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى". وهذه الكراهة: قيل: كراهة تحريم، وقيل: ترك الأولى.