الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد إغلاق صناديق الاقتراع.. نكشف الأسماء المتوقعة لرئاسة الحكومة المغربية الجديدة

انتخابات المغرب
سياسة
انتخابات المغرب
الأربعاء 08/سبتمبر/2021 - 11:55 م

مع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات المغربية، تكثر التكهنات بشأن اسم رئيس الحكومة المغربية القادم، لا سيما مع وجود مؤشرات حول فقدان حزب العدالة والتنمية الحاكم، لمكانته وسيطرته على الساحة المغربية خلال السنوات العشر الأخيرة.   

وتوقعت السياسية المغربية، يسري الميموني، أن يأتي أحد حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، في صدارة نتائج الانتخابات لتوكل إليه مهمة تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الوزراء الجديد، مشيرة إلى أنه في حالة فوز الأصالة والمعاصرة فإنه الشخصية الأقرب لتولي رئاسة الحكومة هي أحد اسمين: عبد اللطيف وهبي أو فاطمة الزهراء المنصوري.

وقالت الميموني، وهي مديرة الحملة الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة في مراكش، إن فاطمة الزهراء المنصوري، كانت عمدة مدينة مراكش، ومن سيّر بلدية يمكن أن يسير دولة بأكملها، مؤكدة أن بإمكانها بناء مسار ديمقراطيًا وتحقق مبدأ المناصفة الحقيقي.

 تشكيل تحالف حكومي بين الأحزاب المغربية

لم تستبعد الميموني تشكيل تحالف حكومي بين حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال المعارض الآخر، قائلة إن حزب الاستقلال، إذا حقق المفاجأة في الانتخابات فإن رئاسة الحكومة قد تذهب إلى نزار بركة، باعتباره رجل المرحلة وابنها، وحزبه له تاريخ سياسي يلتزم بالوضوح والشفافية، وله برامج واقعية يسهل تحقيقها خلال مدة ولايته، فضلا عن أنه شخصية حكيمة متزنة لا تعيش عشقا ممنوعا مع الدولة بل تتماشى معها ولا تعارض أوامرها، وفق قولها.

غلق صناديق الاقتراع في الانتخابات المغربية

مع غلق صناديق الاقتراع في الانتخابات المغربية في الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء، تتزايد تكهنات إزاحة أحزاب المعارضة للحزب الإسلامي الحاكم، العدالة والتنمية، في نتائج الانتخابات التي كانت مؤشراتها منذ البداية توحي بانتهاء حقبة العدالة والتنمية، وسط رغبة كبيرة في التغيير لدى جمهور الناخبين.

اعتبرت السياسية المغربية المعارضة أن اكتساح الحزب للساحة السياسية في عام 2016 كان بفضل شخص عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق في الفترة من 2011 حتى أبريل 2017، وبعد انسحابه اكتشف المواطنون المغربيون أن حزب العدالة والتنمية، حزب أفراد لا مؤسسات، وأنه تراجع عن عديد من وعوده التي أطلقها.

قالت الميموني إن المغاربة اكتشفوا أن حزب العدالة والتنمية هو “حزب بنكيران لا أقل ولا أكثر”، وأنه حزب وعد ثم أخلف وعوده بسبب صراعاته وانشقاقاته الداخلية، مشيرة إلى تطلع كل الأحزاب السياسية الآن إلى كسب ثقة المواطنين من خلال طرح برامج والتزامات ستسعى إلى تحقيقها خلال الاستحقاقات المقبلة، لا سيما بعد الأزمات المتراكمة وبعد تراجع ثقة المواطنين في السياسيين.

الأحزاب المغربية راهنت على استعادة ثقة المواطنين

أوضحت أن الأحزاب السياسية راهنت على استعادة أمل وثقة المواطنين من خلال برامجَ والتزامات واقعية، وبرامج أخرى شبه خيالية يستحيل المنطق السياسي تقبلها، فيما اعتمدت الأحزاب الكبرى على استراتيجية مزدوجة لإقناع الناخبين، بين التواجد الجسدي في الميدان مع احترام الاحترازات الوقائية، وبين التواصل الرقمي عبر تسخير واستهداف منصات التواصل الاجتماعي.

تابعت أن الديمقراطية والمواطنة الرقمية الحقيقية هي التي تستهدف جمهور الشبكات الاجتماعية لأنها تضمن التواصل مع المواطنين وتتقبل كل أنواع الانتقادات والتفاعلات، وتسعى بكل الوسائل اللوجستية إلى إقناع المواطن بالمشاركة السياسية والذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالحهم.

ذكرت أن وسائل التواصل الاجتماعي تجيد مفهومًا ممزوجًا بين الثروة الرقمية والثورة الشبابية، فأغلب الموجودين على منصات التواصل «انستجرام، فيس بوك، تيك توك» شباب يتراوح سنهم بين 18 سنة و36 سنة، كل هذه التقارير والمعطيات تفيد بأن نسبة مهمة من المشاركين سياسيًا والمصوتين قد يعطون قيمة مضافة للانتخابات ويحدون من ظاهرة العزوف السياسي بفضل منصات التواصل الاجتماعي.

تابع مواقعنا