رئيس الفنون التشكيلية: نعمل على رقمنة المتاحف.. ولدينا إدارة ترميم على أعلى مستوى| حوار
تحدث الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن أعمال الترميم التي ينفّذها القطاع على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن هناك توجهًا لرقمنة جميع المتاحف التابعة للقطاع.
الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية أستاذ التصميم بكلية التربية الفنية، تخصُّص تصميم بجامعة حلوان، شغل من قبل منصب رئيس قسم الفنون التشكيلية تخصص تصميم جرافيك بجامعة الزيتونة الأردنية.
وهو عضو نقابة الفنانين التشكيليين، واستشاري التصوير بنقابة الفنانين التشكيليين، عضو الجمعية المصرية للفنون الشعبية، عضو رابطة خريجي التربية الفنية، عضو لجنة القيادات بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وأقام عديدًا من المعارض الفنية العامة والخاصة داخل مصر وخارجها.
القاهرة 24 أجرى حوارًا مع رئيس قطاع الفنون التشكيلية أستاذ التصميم بكلية التربية الفنية، وإلى نص الحوار...
كيف تدير الدكتورة إيناس عبد الدايم وزارة الثقافة؟
وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم تدير الوزارة بطريقة العمل التشاركي.. كل القطاعات تعمل كفريق عمل واحد، وكل قطاع يتعاون مع الآخر ويدعمه في عمل أحداث مهمة تليق لوزارة الثقافة.. القطاعات أصبحت تعمل كعائلة واحدة بشكل تشاركي والدكتورة إيناس عبد الدايم هي صاحبة الفضل في ذلك.
أنا أعرف الدكتورة إيناس منذ كانت رئيس دار الأوبرا.. طول عمرها نشيطة جدًّا، وتفعل كل شيء كما ينبغي، ويكون كل شيء له بهاؤه وقيمته، بحيث في النهاية نُصدِّر صورة تليق بوزارة الثقافة وتاريخها، وهو ما لمسناه منذ توليها الوزارة.
ما نصيب قطاع الفنون التشكيلية من المساهمة في العاصمة الإدارية الجديدة؟
هناك تعاون وثيق بين قطاع الفنون التشكيلية والعاصمة الإدارية، وتحديدًا في متحف الفنون الذي يقام هناك، حيث يوجد تبادل وتعاون وإعارات للعمل من قطاع الفنون التشكيلية إلى المتحف، وسيناريو العرض بالمتحف أيضًا يقوم عليه مسؤول محترف جدًا من قطاع الفنون التشكيلية.
ماذا عن أعمال الترميم التي يعمل عليها قطاع الفنون التشكيلية؟
قطاع الفنون التشكيلية لديه إدارة عامة للترميم بها، فريق للترميم على أعلى وأفضل مستوى في مصر وجهات كثيرة تستعين بقطاع الفنون التشكيلية لترميم لوحات لديها.. نُرمِّم في أماكن كثيرة مثل التلفزيون والمتاحف وكل المؤسسات والهيئات في الدولة.
ماذا عن رعاية قطاع الفنون التشكيلية للنشء والموهوبين؟
لدينا بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم، حيث يأتي التلاميذ لزيارة المتاحف ويعرفون أهم مقتنياتها، ثم ينتقل الأطفال بعد ذلك إلى إدارة التنشيط الثقافي، وتعقد لهم ورش متنوعة في الخزف والنحت والرسم.
بالإضافة إلى المتحف الجوال وفكرته أنه يذهب إلى المدارس أو النوادي لتثقيف الناس، حيث يأخذ المستنسخات وتُنظّم عروضٌ بها في نوادي الشباب والمدارس، فمثلًا يشاهد الجمهور لوحة ليست أصلية لمحمود سعيد، لكنه يتعرف عليها وعلى مبدعها والمكان الموجودة فيه اللوحة.
كان هناك إصرار على انعقاد المعرض العام هذا العام في ظل كورونا.. ما الإجراءات التي تم اتخاذها؟
انعقاد "المعرض العام" هذا العام تأخَّر عن موعده بسبب أزمة جائحة كورونا، وبذلنا مجهودًا كبيرًا في التحضيرات له حتى يتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
لكن كان هناك إصرار من وزيرة الثقافة على عدم إلغاء الأحداث الثقافية الكبرى، لذلك انعقد المعرض العام في شهر أغسطس، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية.
كيف يتم اختيار المُكرَّمين في المعرض العام وأهم المعايير التي يتم الاستناد عليها؟
المعرض العام هو معرض كل فناني مصر الكبير منهم والصغير، ويكون في كل دورة مجموعة من المكرمين يتم اختيارهم من قِبَل اللجنة العليا للمعرض العام.
معايير اختيار المكرمين أن يكونوا من الشخصيات المؤثرة في الحركة التشكيلية المصرية ولهم بصمة واضحة فيها ولهم أعمال مهمة ولهم تلاميذ، ولا يشترط أن يكونوا راحلين أو أحياء المهم أن يكون لهم إنجازات وتأثير.
أين وصلت رقمنة المتاحف؟
هناك توجه لرقمنة جميع المتاحف التابعة للقطاع، ووزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم تدفع في هذا الاتجاه، وبالفعل تمّت رقمنة مقتنيات سبعة متاحف، وهناك بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات لرقمنة بقية المتاحف ونعمل بقوة في هذا الأمر.
من أبرز المتاحف التي دخلت الرقمنة متحف محمود خليل ومتحف راتب صديق ومتحف الفن الحديث ومتحف محمود مختار وجارٍ العمل في كل المتاحف معًا.
ماذا عن الموقع الإلكتروني لقطاع الفنون التشكيلية؟
الموقع الإلكتروني لقطاع الفنون التشكيلية تمَّ تطويره بشكل كبير، وأصبح مصدر معلومات مهمًا لكل الناس والكل يأخذ منه.
حدَّثنا بيانات الفنانين التشكيليين على الموقع، ومن يحتاج أي معلومات حتى لو عن سيرة ذاتية لفنان من الرعيل الأول في الثلاثينيات والأربعينيات فإنّها موجودة، وتم تحديث بياناتهم.