سيدة تروي مأساتها بسبب زوجها: ضربني بالشبشب على وشي ومش معايا عقد جواز عشان أخلعه
تحولت حياة سلمى إلى جحيم بعدما اكتشفت عدم وجود أي إثبات لزواجها في السجلات أو المحكمة، رغم أن زواجها تم بمأذون وفي حضور العائلة ووجود شهود، حيث تم الزواج في محافظة الفيوم وراحت لتعيش معه في مسكن العائلة في محافظة قنا.
معاناة سلمى بدأت عندما تقدم لها شاب يكبرها بـ 6 سنوات، من طرف جدتها، وافقت بعد الضغط رغم أن والدها لم يكن موافقًا على هذه الزيجة، وبعد زواجها اكتشفت تغييرًا مفاجئًا في سلوك زوجها، فقررت الانفصال عنه، وحينما توجهت لرفع دعوى خلع لم تجد أي دليل أو توثيق للزواج في السجلات أو المحكمة.
تقول الزوجة إن معاملة زوجها معها كانت سيئة للغاية فكثيرًا ما كان يضربها ويعتدي عليها، وعندما حملت في طفلتها كان يعاملها معاملة سيئة، وتهرّب من دفع مصاريف الولادة التي تكفّل بها والدها.
أضافت الزوجة أن معاملة زوجها السيئة معها لم تتوقف عند الاعتداء عليها بالضرب والشتائم باستمرار فقط، ولكن الأمر وصل لدرجة أنه هدد والدها بالسكين في إحدى المرات التي جاء فيها إلى المنزل من أجل أخذها إلى منزل أهله، وكان يمنعها من التواصل هاتفيًّا مع أسرتها.
ممارسات الزوج أجبرت سلمى أن تترك له المنزل بعدما باع عفش الشقة للسفر إلى الخارج، فلم تستطع أن تتحمل تلك المعاملة خاصة أنه كان ضربها من قبل بـ الشبشب على وجهها، على وصف الزوجة.
أما عن الغريب في الأمر، فهو أنها حينما توجهت للمحكمة لرفع قضية خلع اكتشفت عدم وجود دليل يثبت زواجها، وعدم وجود أي دليل لوثيقة الزواج في المحكمة، وعندما تواصلت معه تهرّب منها ولم يفسر لها الأمر مما جعلها تعيش في حالة من الجحيم خاصة أن زواجها تم بمأذون شرعي ووجود شهود وحفل زفاف، على حد وصفها.
