وائل لـ محكمة الأسرة: بعد 10 سنوات خلعتني بسبب سفري خارج مصر
وقف وائل.أ أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، ليطعن بحكم أخذته زوجته ضده، حيث تقدمت بدعوى خلع، بسبب غربته وتركها وحيدة مع أطفالهم، داخل شقة بمنزل عائلته لمدة قاربت الـ 4 سنوات، لطبيعة عمله في أمريكا بولاية تكساس، وأنه لم يخبرها بذلك قبل الزواج.
قال وائل للقاضي أثناء الجلسة، إن ما روته زوجته في دعوى الخلع عارٍ من الصحة، وأنها كانت معه في الخارج وتعمل لفترات كبيرة هناك، وكانت تأتي لمصر في زيارات متباعدة على محل الإقامة الذي أرفقته في دعوى الخلع كعنوان ثابت لها، وأنها كانت كثيرة الشكوى لأهلها وأهله، وأنه لم يفعل شيئا، فعندما كانت غاضبة بمنزل أهلها قبل الخلع، كان هو قد سافر لـ ولاية تكساس للعمل، وأتت أمام المحكمة تدعي كذبا عليه.
أضاف الزوج: أبلغ من العمر 35 سنة، منذ تخرجي، عملت موظفا في إحدى الشركات الأجنبية، حتى أكون نفسى وأكون مؤهلا ماديا للزواج، اشتريت شقة لكي أتزوج فيها، إضافة إلى ادخار مبلغ للإنفاق على متطلبات الزواج من أجهزة كهربائية وأثاث، فتقدمت لزميلتي في العمل، وافقت على العرض وتقدمت لخطبتها، وتمت الخطبة والزواج، وكانت على دراية كامله بطبيعة عملي خارج البلاد.
تابع: بعد الزواج رزقت بـ طفلين، ولدا بأمريكا، وأنه لديه الجنسية المصرية والأمريكية، وأن زوجته استغلت ذلك وأقامت ضده الدعوى المطلوب بطلان حكمها لعدم علمه بـ الدعوى رغم علمها بإقامته بأمريكا، وهي طريقه تنطوي على الغش، لذلك قدّمت للمحكمة دعوة طعن ضدها.
فيما دافع الزوج عن نفسه، أثناء جلسات القضية، أن زوجته كانت موجودة معه دائما حين انتقاله للخارج، وقدّم مستندات رسمية تفيد أوقات وجوده داخل وخارج البلاد، وأنها أفترت عليه كذبًا، مختتما: أنه فوجئ مؤخرا بزوجته تقيم دعوى ضده.
حملت الدعوى رقم 202 لـسنة 2011، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
