النيابة العامة تُحقق مع مدير مستشفي المبرة ببورسعيد في واقعة تبديل جثماني شابين | تفاصيل
تجري النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، تحقيقات موسعة في واقعة تبديل جثماني شابين داخل مشرحة مستشفى المبرة، ودفن جثة أحدهما في مقبرة أسرة الآخر.
كشف مصدر بالنيابة العامة لـ القاهرة 24، أنه تم استدعاء الدكتور محمد الكيكي مدير مستشفى المبرة، التي شهدت الواقعة في الخامسة من صباح اليوم السبت، واستمعت النيابة إلى أقواله بشأن كواليس تبديل جثماني الشابين.
أشار المصدر إلى أن النيابة العامة تلقت بلاغًا أمس من الهيئة العامة للرعاية الصحية بالواقعة، وعلى الفور توجه فريقًا وقام بالذهاب إلى باب رقم 5 بالمقابر، والذي يرقد به الشاب الخاطئ بديلًا عن محمد سامي، المتوفي في حادث بشارع محمد علي.
أكد المصدر، أن وكيل النائب العام ناظر جثة محمد سامي التي لا تزال موجودة داخل المشرحة، واستقر من خلال الأسرة والأصدقاء أنها جثة الشاب محمد سامي، وقامت بعمل الإجراءات اللازمة لفتح المقبرة من جديد واستخراج جثة الشاب الذي لقي مصرعه في حادث آخر، علي أن يتم دفن محمد سامي، في مقابر أسرته بأذن من النيابة العامة.
كشف المصدر، أن النيابة تجري التحقيقات في القضيتان للوقوف علي وجود شبهة جنائية في الحادثين من عدمه، وكذلك الوقوف علي المتسبب في الواقعة.
كان شاب يدعي محمد سامي، قد تعرض لحادث سير أليم بشارع محمد علي، نطاق حي الشرق بمحافظة بورسعيد أودي بحياته، وتسلمت الأسرة جثمان خاطئ من مشرحة مستشفى المبرة ببورسعيد، وذلك بعد التعرف على خاتم كان برفقة الجثمان، وتواجد والد الشاب حال الغسل، ولم يتبين من مخالفة جثمان نجله ظنًا منه أن الحادث قد أحدت تشوهات بالجثمان.
على الفور تم إبلاغ النيابة العامة من قبل هيئة الرعاية الصحية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح المقبرة واستخراج الجثة التي تم دفنها لتسليمها للأسرة، والتصريح بدفن جثة محمد سامي بديلًا عنها.