بعد وفاة أم ورضيعها.. التجويع وسيلة إثيوبية جديدة لتعذيب سكان تيجراي
توفيت أم ورضيعها الذي كان وزنه 1.7 كيلوجرام في إقليم تيجراي الأسبوع الماضي، بسبب سوء التغذي،ة ومعاناتهما من مجاعة عصيبة، كسائر أهالي إقليم تيجراي.
سلطت وكالة أسوشيتد برس الضوء على معاناة أهالي الإقليم من مجاعة شديدة وتردي الأوضاع الإنسانية في تيجراي بعدما حاصرتهم الحكومة الإثيوبية ومنعت وصول أي مساعدات غذائية وإنسانية إلى هناك.
أشارت الوكالة إلى أن الأهالي أصبحوا لا يأكلون سوى أوراق الشجر الخضراء خلال الفترة السابقة بسبب الحصار، وهو ما أدى إلى معاناة الأطفال من معاناة ومواجهة أوضاع غذائية عصيبة.
في السياق ذاته، حذرت منظمة الأمم المتحدة، منذ شهور طويلة من حدوث مجاعة في أجزاء من إقليم تيجراي المحاصرة، ولكن أصبح الأمر واقعيًا ورسميًا الآن وفقًا للوكالة الأمريكية، بعدما أثبتت الوثائق الرسمية أول حالة وفاة بسبب المجاعة التي سببتها سياسة الحكومة الإثيوبية المعرقلة لوصول أي مساعدات إنسانية.
من جانبها أعلن هاييلوم كيبيدي المدير السابقة لإحدى مستشفيات تيجراي، أنها تواصلت مع وزارة الصحة الإثيوبية قائلة لهم: إنكم تقتلون الناس، ولكنهم ردوا عليها قائلين: حسنًا سنبلغ رئيس الوزراء.
على صعيد آخر، أشارت الوكالة الأمريكية إلى أن المجاعة تعتبر أحدث الوسائل التي تتبعها الحكومة الإثيوبية مع شعب تيجراي بعد الذبح والاغتصاب الجماعي وحرق المحاصيل.
كانت وثيقة نشرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في إثيوبيا، كشفت عن مخططها لتعطيل وتدمير القدرة العسكرية لقوات الدفاع والاستيلاد على عدد من المناطق في إثيوبيا ضد الجيش الإثيوبي.