عضو لجنة الفتوى بالأزهر عن المتحول جنسيًا: ارتكب كبيرة من الكبائر
عاد خبير التجميل الإماراتي بدر خلف، ليكون حديث السوشيال ميديا مرة أخرى بعد أن أعلن منذ أيام ارتداءه للحجاب، ليواصل بهذا الأمر تصرفاته الغريبة الذي بدأت منذ إعلانه تحوله إلى أنثى ومن ثم إعلان ارتداء الحجاب، الأمر الذي أعاد الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بين المعارضين لعمليات التحول الجنسي والمؤيدين الذين يرون أنه حق لكل إنسان في اختيار نوع الجنس الخاص به إذا شعر بخلل تجاه هذا الأمر.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن تحويل الإنسان لجنسه لا يجوز شرعًا، لأن الله خلق الذكر ذكر والأنثى أنثى، مشيرًا إلى أن وجود نساء لديها هرمونات الذكورة أكبر من الأنوثة والعكس لدى الرجال لا يعني أن يقدم الإنسان بتغيير جنسه الذي خلقه الله به، لأن هذا الأمر محرم في الكتاب والسنة، مستشهدًا بقول الله تعالى: وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا.
وأوضح، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن عمليات تحويل الجنس تجوز فقط للخنثى أي عندما يكون الرجل أقرب للأنوثة من الذكورة والعكس أيضًا عندما تكون السيدة أقرب أكثر للذكورة، ولكن لا يحق لشخص كامل الذكورة أو الأنوثة أن يقدم على إجراء مثل هذه العمليات، لافتًا إلى أن من يفعل هذا خالف الشريعة وارتكب كبيرة من الكبائر وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إلى أن يتوب ويرجع عن فعلته ويصلح ما أفسده، لأنه أصر على فعل أمر نهى عنه الله عز وجل.
ونصح عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في ختام تصريحاته لـ القاهرة 24، المقربين من أي شخص يفكر بإجراء عملية التحول الجنسي، بإقناعه بالحكمة والموعظة والحوار أن يتراجع عن هذا الأمر، لأن حب الإنسان للشيء يعمي ويصم، لذلك يجب أن نترفق به وننبه إلى الأضرار التي ستلحق به جراء هذا الأمر، والأهم تحذيره من غضب الله الذي سيحل به.