بعد أزمة تعطله 6 ساعات.. غلق فيس بوك يتصدر مجلة تايم الأمريكية
نشرت مجلة تايم الأمريكية على صفحتها الرئيسية، صورة تظهر مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مدون عليها عبارة تشير إلى إمكانية حذف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على خلفية تعطله يوم الاثنين الماضي لأكثر من 6 ساعات.
وأوضحت المجلة الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن جميع الفرق التي وظفتها شركة وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، اشترك كل عضو في الفريق في قسم غير رسمي، متعهدًا بخدمة مصالح الناس أولًا، وليس مصلحة Facebook.
وأضافت المجلة، أنه وفقًا لخمسة موظفين سابقين، فإن القسم المدني كلف أعضاء الفريق بفهم تأثير Facebook على العالم، والحفاظ على سلامة الناس ونزع فتيل الاستقطاب الغاضب، إذ أشار صاميد تشاكرابارتي، قائد الفريق، إلى انتظام القسم، على أنه مجموعة من المبادئ التوجيهية وراء عمل الفريق، وفقًا للمصادر.
كان فريق تشاكرابارتي فعالًا في إصلاح بعض المشكلات المتوطنة في النظام الأساسي.
وأشارت المجلة، إلى أنه بعد شهر واحد فقط من الانتخابات الأمريكية لعام 2020، حل موقع Facebook فريق النزاهة المدنية، وقال Facebook إن الموظفين تم تعيينهم في فرق أخرى للمساعدة في مشاركة تجربة المجموعة عبر الشركة.
وأثارت فرانسيس هوجن، موظفة فيس بوك المستقيلة الجدل بالولايات المتحدة الأمريكية والعالم أجمع، عقب كشفها للعديد من الحقائق حول نظام الإدارة بـ فيس بوك واستهداف المراهقين والأطفال وإثارة العنف حول العالم وجذب الأطفال نحو ممارسات خارجة عن نطاق الأخلاق، فضلًا عن قيادتهم للانتحار وغيره.
من جانبه، علق مارك زوكربرج على الاتهامات التي أثارتها فرانسيس هوجن حول أن المديرين التنفيذيين بـ فيس بوك، يعرفون جميع التداعيات السلبية على الصحة النفسية والعقلية فيس بوك وانستجرام على الأطفال، مؤكدًا أنها لم تسنح لها فرصة الاجتماع من قبل بالمديرين التنفيذيين أو شخصيًا لمعرفة قراراتهم أو نواياهم وهو ما يؤكد أنها تُدلي بمعلومات غير صحيحة.
كما بعث مارك زوكربرج برسالة إلى جميع العاملين بفيس بوك يستنكر خلالها ما تم الإعلان عنه مؤخرا قائلا: أعتقد أن جميعنا لم يتعرف على صورة فيسبوك التي أثارتها فرانسيس هوجن أمام الكونجرس أمس الثلاثاء.
من جانبها، أقرت لينا بياتسش مديرة سياسات التواصل بفيس بوك، أن الانترنت بصفة عامة يحتاج إلى قوانين وتشريعات جديدة، مشيرًة إلى أن الانترنت يحتاج إلى إقرار قرارات مجتمعية الكونجرس هو من يستطع اتخاذها فقط.
وكانت فرانسيس هوجن موظفة فيسبوك السابقة صرحت، خلال جلسة استماعها أمام الكونجرس الأمريكي، بأن فيسبوك يختار الربح مقابل حماية البيانات الشخصية للمستخدمين.
وأشارت فرانسيس هوجن إلى أن فيسبوك يرغب في وضع المستخدمين أمام اختيار أوحد، وإذا كنت ترغب في الاستمتاع بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتشارك صورًا لأسرتك وأطفالك فيجب أن تخضع لاختراق البيانات
